أباحَ .. يُبيحُ .. فهو مباح.. أباح المجتمع التحرش بالبنت عشان لبسها يُبيحُ المتحرش لنفسه أى بنت بيشوفها فهو مُباح لأى شخص تبرير أى فعل «إباحى» فى الأتوبيس بقى موقع إباحى الميكروباص بقى موقع إباحى الشارع بقى موقع إباحى التاكسى بقى موقع إباحى عشان كده «قَطع إيدك» لما تفكّر إن البنات مُباحة حملة ضد الانتهاكات اللى بتتعرض لها الأنثى فى مجتمعنا بمختلف الأشكال من أول نظرة والإرهاب الفكرى لحد التحرش الجنسى والسحل والتعرية.. إنها ثورة جديدة للشباب ضد التحرش الجنسى تحولت إلى سلاسل بشرية تجوب محافظات وشوارع مصر تعلن اعتراضها فى ووقفات صامتة.
تقول شيرين ثابت مؤسسة صفحة «قطع إيدك» على الفيس بوك إن الحملة لا تستهدف المُتحرش شخصياً، لأنه لايستمع لنصائح صايح ولايذهب لندوات ولا يؤثر فيه شعارات، ولكنها تستهدف المجتمع والبنات، يجب أن ينبذ المجتمع المتحرش وهذه الظاهرة بكل صورها «لازم البنت ماتسكتش عشان ده حقها، لو المتحرش خاف او حس انه منبوذ ممكن يفكر قبل ما يعمل كده. موافقين؟»
وقامت الحملة بفعاليات تمثلت فى رسم بالجرافيتى على الجدران فى القاهرة ودمياط والإسكندرية ونزول أول سلسلة بشرية للتوعية ضد التحرش الجنسى تحت شعار «نفسي» وكانت فى شارع جامعة الدول العربية.
يقول محمد متولى أحد الأعضاء فى الثمانينيات البنات والستات كانوا يلبسوا المايكرو والمينى جيب والنص كم ومحدش كان بيلمسهم بسوء دلوقتى محجبين وبنقاب والله العظيم وبرضه فى انجااااس ولاد انجاس بيتحرشوا «بيهم».
ويرى محمد البدوى أن نسبة السعار الجنسى اللى موجودة بالمناظر دى اساسها الاعلام المتفحش واللى بدا مع دخول القنوات الفضائية وعرض الكليبات العارية وانعكس على الافلام كمان دلوقتى بشكل رهيب وما تقنعنيش انى الراجل لما يبقى 24 ساعة مٌعرض لإثارات بشتى الطرق انا مش بشيل الذنب من عليه ولكن عشان تبقى القضية عادلة ونقدر نحلها لما نعرف أسبابها.