أكد الدكتور أحمد الشربيني مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن تكلفة السولار جزء من تكلفة الخدمة التي تقدمها شركات المحمول وليس من دورنا تحديد الأسعار. أضاف الشربيني أنه لابد من اجتماع كل من شركات البترول وشركات المحمول للوصول لحل لهذه المشكلة وفي حالة رفع أسعار السولار يتطلب الأمر تقديم شركات المحمول بطلب رسمي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لرفع الاسعار ويقوم تنظيم الاتصالات بدراسة الموقف.
مبينا ان هذا الطلب يتم تحديد فيه القيمة الاضافية وتحديد الزيادة التي ترغب شركات المحمول في اضافتها علي المستخدم في المكالمات وتتم دراسة الموقف واذا كانت تكلفة السولار بعد الزيادة مؤثراً يكون لهم الحق في رفع الاسعار.
أشار الشربيني إلي انه في تصوره الشخصي أن الزيادة لن تؤثر علي تكلفة المكالمة.
اوضح الشربيني انه من حق شركات المحمول توفير السولار ولابد من تدخل وزارة الاتصالات للضغط علي شركات البترول لتوفير احتياجات شركات المحمول وسوف ندعم موقفهم بالوقوف بجانبهم خلال الفترة المقبلة للخروج من هذه الازمة.
اضاف الشربيني ان هناك اختلافاً كبيراً بين توفير السولار وارتفاع اسعار السولار وتأثيره علي اسعار المحمول لأن واجبنا كجهاز تنظيم الاتصالات الوقوف بجوار شركات المحمول للمطالبة بتوفير السولار وتحديد السعر يكون بين شركات البترول وشركات المحمول. من جانبه اضاف المهندس خالد حجازي مدير العلاقات الخارجية والحكومية بشركة فودافون ان هناك العديد من المحطات يتم ايقافها لدي شركات المحمول الثلاثة «موبينيل وفودافون واتصالات» بسبب نقص السولار بالاسواق التي تعاني منه العديد من الشركات والمصانع التي تعتمد عليه في عمليات التشغيل. مبينا ان شركات محطات المحمول تعمل بالسولار وليس بالبنزين.
اوضح حجازي ان شركات المحمول تحاول حل هذه المشكلة عن طريق بحث الحلول مع شركات البترول للوقوف علي حل لهذه المشكلة حتي لا يواجه أي مستخدم مشكلة في اتمام مكالمته التليفونية التي يجريها عبر المحمول.