قال جمال العربى وزير التربية والتعليم أن هناك منافسًا جديدًا للمعلم ظهر على السطح وهو التكنولوجيا التى تستطيع أن تعلم أى فرد وهو جالس فى بيته موضحًا أن المعلم إن لم يستطع تطويع التكنولوجيا لمصلحة العملية التربوية فلن يجد له مكانًا داخل الفصل. وطالب خلال فعاليات المؤتمر الثامن لوزراء التربية والتعليم العرب من القائمين على العملية التعليمية أن يخططوا لذلك الأمر وهو كيفية إعداد المعلم لتسخير التكنولوجيا لغرض التعليم وإعادة توجيه نظر الطالب إلى الفصل مرة أخرى، ولا تكون وسيلة لبعد الطلاب عن المدارس حتى لا يفقدوا الكثير من أساليب التربية، مشددًا على ضرورة مشاركة المعلم فى رسم الخطط الدراسية والاستراتيجيات التعليمية، ثم يأتى إعداد المعلم وتنميته ماديًا، وأن يحقق الحد الأدنى لراتب المعلم الحياة الكريمة له ولأسرته.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر الثامن الذى أقيمت بدولة الكويت الشقيقة التقى العربى د.نايف الحجرف وزير التربية ووزير التعليم العالى بدولة الكويت والذين اتفقوا على السماح لبعض المدارس الخاصة الكويتية بتدريس المنهج التعليمى المصرى بمدارسها لاستيعاب العدد المتزايد للطلاب من أبناء الجالية المصرية المقيمة بالكويت، وكذلك وضع سلم وظيفى للمعلمين المصريين المعينين بوزارة التربية، وتعديل موقفهم الوظيفى طبقًا للقوانين المنظمة للعمل بديوان الخدمة العامة.