أشاد د.حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد بالاستعدادات القطرية لاستضافة دورة الالعاب العربية الثانية عشرة، مشيرا إلى أنها أثبتت أن دولة قطر قادرة على استضافة دورة الالعاب الأوليمبية 2020. أضاف د. مصطفى في تصريحه لوكالة الأنباء القطرية أن دورة الدوحة هي الافضل بين كل الدورات التي اقيمت حتى الان نظرا للامكانيات الضخمة التي وفرتها دولة قطر لانجاحها سواء من حيث رفع قيمة الجوائز او الاستضافة الجيدة أو البنية التحتية الرياضية القوية "كقرية الرياضيين" التي ساعدت اللاعبين على الاستقرار النفسي والاستعداد للبطولة بشكل جيد. واعتبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد ان الذي سينظم الدورة المقبلة عليه أعباء كبيرة للمحافظة على المستوى التي وصلت اليها حاليا، بالاضافة إلى تحديات الامكانيات القوية التي كانت موجودة في الدورة التي تستضيفها قطر حاليا. وأكد أن دولة قطر مؤهلة ليس لتنظيم الدورة العربية فحسب بل لاستضافة دورة الالعاب الاوليمبية 2020، "والدليل على ذلك نجاحها في الحصول على حق استضافة كاس العالم 2022 وتنظيم كاس العالم لكرة اليد 2015". وأعرب مصطفى عن سعادته لدخول دولة قطر بين الدول الكبرى في العالم ومنافستها على كافة الفاعليات الرياضية الكبرى ، "وليس المنافسة فحسب بل والفوز بالبطولات التي تترشح لها كفوزها بشرف تنظيم كاس العالم لكرة القدم 2022 وكاس العالم لكرة اليد 2015 وتقديمها لطلب الحصول على حق استضافة دورة الالعاب الاولمبية 2020 وهذا يرجع الى المجهودات التي يقوم بها الرياضي الاول في دولة قطر الشقيقة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد ". وشدد حسن مصطفى على أنه لا ينقص دولة قطر اي شيء لاستضافة اوليمبياد 2020 ، "حتى المشكلة الخاصة بالجو نظرا لان دورة الالعاب الأولمبية تقام عادة في فصل الصيف فاستطاعت قطر التغلب عليها في ملفها لاستضافة كاس العالم 2022 عن طريق تكييف الملاعب او حتى تقديم موعد البطولة لاقامتها في شهري سبتمبر واكتوبر فهي مشكلة يمكن التغلب عليها فيما عدا ذلك فقطر تستطيع بمقوماتها الحالية استضافة دورة الالعاب الاولمبية بكل سهولة". وعن بطولة العالم لليد التي ستستضيفها دولة قطر 2015، توقع الدكتور مصطفى أن تكون هذه البطولة ايضا من انجح البطولات العالمية، مشيرا إلى أن الخبرة القطرية في هذا المجال سهلت على القائمين في الرياضة طلب استضافة اي بطولة نظرا للبنية التحتية الرياضية القوية والكوادر البشرية المدربة على اعلى مستوى. وعن دخول السباحة والعاب القوى كألعاب مؤهلة لدورة الالعاب الاولمبية في لندن 2012، قال ان كافة الالعاب الفردية في البطولات العربية يمكن ان تدخل في المستقبل لتكون مؤهلة الى الاولمبياد وهذا يعطى منافسة شرسة واهمية قوية لهذه البطولة، مشيرا إلى أن دولة قطر فتحت الطريق امام هذه الالعاب بدخول السباحة والعاب القوى كألعاب معترف بنتائجها دوليا وتؤهل لدورة الالعاب الأولمبية. واعرب عن اعتقاده بصعوبة اعتراف اللجنة الاوليمبية الدولية بالالعاب الجماعية في البطولة العربية او جعلها مؤهلة للاوليمبياد وذلك نظرا لان الالعاب الجماعية لابد أن يكون لها تصفيات قارية وكل قارة لها عدد معين من الفرق التي تشارك فذلك يصعب دخول الالعاب الجماعية كالعاب مؤهلة للالعاب الاوليمبية. وعن رأيه بالمباراة النهائية في كرة اليد بين المنتخبين القطري والمصري، قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد أن المباراة كانت جيدة المستوى من الفريقين فكلاهما دخل الى المباراة ويأمل في الذهبية إلا أن الفريق المصري له خبرات في المجال الدولي وشارك في العديد من البطولات العالمية فساعده ذلك على حسم المباراة ، كما ان الفريق القطري فريق مميز وأدي مباريات جيدة للغاية خلال مشواره في البطولة.