حرص لاعبو الفريق الاول لكرة القدم بالاهلى على الاحتفال بعيد ميلاد مدربهم حسام البدرى اليوم . وقام لاعبو الفريق بتقطيع تورتة كبيرة مع البدرى عليها صورته فى جو عائلى مميز. البدرى من مواليد مدينة السويس فى 19 مارس عام 1960 و انضم لمدرسة الكرة بالنادى الأهلى عام 1970 بناء على اختيار الكابتن فتحى نصير وتدرب تحت اشراف الكابتن عمرو أبو المجد حتى وصل على فريق تحت 17 سنة انضم بعدها للفريق الأول فى موسم 1978/1979 ولعب مباراته الرسمية الأولى تحت قيادة المدير الفنى هيديكوتى فى ذلك الوقت أمام الأوليمبى وحقق الأهلى الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. يعتبر لقاء الأهلى والزمالك فى موسم 1981 من أفضل المباريات التى لعبها حسام البدرى طوال مشواره مع الفريق وفاز الأهلى بهدف نظيف ليحرز لقب بطولة الدورى العام لهذا الموسم بعد منافسة شرسة مع الزمالك و خاض البدري خلال مشواره مع الأهلي 124 مباراة محلية وأفريقية ، و نجح فى الفوز ببطولة الدورى العام أربع مرات وثلها ببطولة كاس مصر بالاضافة إلى ثلاث بطولات أفريقية. و انضم البدرى إلى منتخب الناشئين عام 1977 ثم لعب للمنتخب الأول عام 1980 وشارك فى تصفيات دورة الألعاب الأوليمبية بموسكو عام 1980 تحت قيادة الكابتن عبد المنعم الحاج ووصل رصيده من المباريات الدولية إلى الرقم 18 بينما تعد الاصابة التي تعرض لها حسام البدرى بقطع فى الرباط الصليبى للركبة عام 1984 وامتدت فترة علاجه لأكثر من عام ونصف رجع بعدها للملاعب ولكن الاصابة اللعينة ظلت تطارده حتى قرر الاعتزال عام 1987. البدري الذي عمل لسنوات في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي بعد اعتزاله قدم خلالها العديد من المواهب للنادي الأهلي ،، ثم عمل كمدرب عام للفريق الأول للنادي الأهلي مع مانويل جوزيه من موسم 2003 -2004 و بعد رحيل البرتغالي استجاب البدري لنداء ناديه في موسم 2009 2010 لمدة موسم حقق خلالها دوري ممتاز و سوبر محلي ووصل مع الاهلي لنصف نهائي دوري رابطة الأبطال الافريقية .. و رحل البدري ليتوهج في عالم التدريب ليعود و يصنع انجازات جديدة مع فريق المريخ السوداني و يعيد له بطولة الدوري المحلي بعد غياب استمر لسنوات .. و ينهي تجربته التدريبية الناجحة مع المريخ و يعود البدري الي انبي ، ومنه ليلبي نداء الأهلي من جديد . ويعود البدري الي الأهلي ليعمل في ظروف قاسية تمر بها الكرة المصرية من توقف و نقص في الامكانيات ليصنع البدري تاريخا ذهبيا جديدا بعد حصولة علي بطولة أفريقيا و السوبر المحلي و الافريقي و تقديمه نتائج طيبة و أداء أكثر من رائع أبهر الجميع في كأس العالم للأندية في نسخته الأخيرة ، و كل هذا كان في ظل توقف النشاط الرياضي في مصر بسبب أحداث بورسعيد ليحافظ البدري بقيادته الفني مع الأهلي علس سمعة الكرة المصرية علي المستوي المحلي و الافريقي و العالمي .