لاعتلاء منصة التتويج الافريقية ..الاهلي والترجى.. نهائي تاريخى لبطولة استثنائية

فى تمام السابعة والنصف مساء اليوم السبت بتوقيت القاهرة تتجه أنظار عشاق النادي الاهلى ومتابعي الكرة المصرية والعربية والافريقية صوب استاد 7 نوفمبر بالعاصمة التونسية حيث نهائى الحلم ومباراة اياب نهائي دورى ابطال افريقيا التي يستضيف فيها فريق الترجي الرياضي التونسي النادى الاهلى.مواجهة اليوم لابد انها ستسفر عن بطل القارة الافريقية وممثلها في مونديال الاندية بايابان الشهر المقبل وهي المباراة التي يرفع فيها النادي الأهلي شعار لا بديل عن الفوز لحسم الأمور واعتلاء منصة التتويج لبطولته المفضلة للمرة السابعة في تاريخه واستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2008 ويمتلك الأهلي الدوافع للتتويج بالبطولة فبخلاف المجد المعنوى والمادى نجد أن نجومه تعاهدوا على تحقيق اللقب ليهدوه إلى أرواح شهداء جماهير النادي الذين سقطوا في مدرجات استاد بورسعيد أول فبراير الماضي.
.واذا كان الاهلى ولاعبوه يتفقوا على الهدف الا ان الامر لن يكون بالسهولة التى يتصورها احد خاصة فى ظل النتيجة السيئة التى حققها النادى فى مباراة الذهاب من اسبوعين بالتعادل بهدف لكل فريق فاي نتيجة بخلاف الفوز او التعادل الايجابي بما يفوق الهدف لن تمنح الاهلي اللقب واذا كانت الطموحات كبيرة لتعويض النتيجة وتكرار ما فعله النادى فى بطولة 2006 امام الصفاقسى الا ان الجميع يدرك صعوبة هذه المهمة .
ففريق الترجي التونسي الذي يخوض النهائي الثالث على التوالي يسعى بقوة للإحتفاظ باللقب لذا سيحاول الترجي أن يخرج بالنتيجة التي تضمن له ذلك.الأهلي يدخل اللقاء ولا بديل أمامه سوى تحقيق الفوز في مباراة اليوم من أجل الفوز باللقب والتأهل لمونديال الأندية باليابان .شريف إكرامي وأحمد فتحي ووائل جمعة ومحمد نجيب وأحمد شديد قناوي وحسام عاشور وحسام غالي وعبد الله السعيد و محمد أبو تريكة ومحمد ناجي جدو ودومنيك دا سيلفا أو سيد حمدي وفي المقابل يأمل الترجي بقيادة نبيل معلول في استغلال عاملي الارض والجمهور للاطاحة بالاهلي لكنه يدرك جيدا ان المهمة لن تكون سهلة امام الفريق المصري صاحب الخبرة الكبيرة في المسابقة.ويخوض الترجي المباراة مفتقدا خدمات كل من مدافعه سامح الدربالي ولاعب وسطه الغاني هاريسون افول بسبب الايقاف ولاعب الوسط مجدي التراوي بسبب الاصابة.فيما لا يزال الشك قائما حول امكانية مشاركة نجم الفريق يوسف المساكني لعدم جاهزيته بعد خضوعه لعملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية قبل يومين من مباراة الذهاب .