أصدر الاتحاد الإسباني لكرة القدم قرارا بالعفو عن البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد وتيتو فيلانوفا مدرب برشلونة الجديد بعد واقعة "الإصبع" الشهيرة التي عوقبا بسببها في وقت سابق. وكان اشتباك وقع بين لاعبي الريال والبرسا في إياب كأس السوبر الموسم الماضي ليقوم مورينيو بمد إصبعه ووضعها في عين فيلانوفا اليمنى، ويرد الأخير بدفعه من ظهره. وتم إيقاف مورينيو مباراتين كعقوبة على فعلته مقابل مباراة لمساعد بيب جوارديولا وقتها، والذي سيتولى الإدارة الفنية لبرشلونة بداية من الموسم المقبل. وقرر الاتحاد الإسباني العفو عن كلا المدربين ليعطيهما الضوء الأخضر للجلوس على مقاعد البدلاء بمباراتي الكلاسيكو في السوبر المقبل يومي 23 و30 أغسطس على ملعبي كامب نو والبرنابيو على التوالي. ولاقى القرار ردود فعل غاضبة من المعسكر الكتالوني، حيث أكد المتحدث الرسمي باسم نادي برشلونة أن واقعة اعتداء مورينيو على فيلانوفا لا يمكن أن تمر مرور الكرام دون عقاب. أما رد الفعل المدريدي فجاء سريعا على لسان مدير العلاقات المؤسسية بنادي ريال مدريد، حيث أكد أن برشلونة ارتكب العديد من الخطايا خلال المواسم الماضية، لكن إدارة الريال فضلت أن تغض بصرها وألا تصعد الأمور.