أثار إعلان قرار البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بعدم بقاء حسام غالي في الفريق طالما كان هو في منصبه، العديد من علامات الدهشة لدى جمهور النادي. ورفض معظم مشجعي الفريق الأحمر تصرفات البرتغالي مانويل جوزيه تجاه قائدي الفريق حسام غالي، وقبله شادي محمد وعصام الحضري، الأمر الذي دفعهم للهجوم على RiadaNet.com عندما انفرد بالخبر قبل نحو الشهر. RiadaNet.com يواصل توضيح حقيقة أزمة المدرب البرتغالي ولاعبه المخضرم، وهى الأزمة التي جعلت جوزيه يبلغ إدارة الأهلي بأنه شعر بالإهانة متخذاً قراره برحيل غالي. الواقعة سبب الأزمة بدأت بعد عودة لاعبي الاهلي من معسكر منتخب مصر بالإمارات، حيث شارك اللاعبون الدوليون في تدريبات بدنية خفيفة تحت قيادة فيدالجو قبل أن يشاهدوا باقي المران من دكة البدلاء. ورفض حسام غالي الانصياع للتوجيهات، وتوجه للبرتغالي جوزيه طالبا المشاركة في التقسيمة، ومؤكداً أنه لا يعاني أي إجهاد، فكان رد جوزيه "أنا مدير فني وأرى أنك عائد من مباريات ودية وسفر ولا بد أن تستريح". واشتعل الموقف وبدا الكلام أكثر حدة من الطرفين، بعدما قال غالي لمدربه "وأنا لاعب وأرى أنه بإمكاني المشاركة في التقسيمة لأنني لا أعاني أي إجهاد"، ليعقب جوزيه بصوت مرتفع "هذا قراري". وبدأ غالي بالانفعال عندما قام بالتلويح بيده قائلاً "أرى أن كلامك غير مقدس، أنا لا أتدخل في أمور خاصة بالتشكيل أو الفنيات، تناقش معي وتحدث معي". جوزيه وجد أن الأمور ستخرج من يده أمام باقي اللاعبين، فقال لسيد عبد الحفيظ مدير الكرة "أبلغه أن ما يفعله ليس بالمرة الأولى، وأنها المرة الثانية أو الثالثة، ولو استمر هكذا فلن يلعب تحت قيادتي في الأهلي"، هنا قام غالي بالتلويح بيده تاركا جوزيه ليجلس على مقاعد البدلاء. انتظر جوزيه اعتذاراً من اللاعب على ما بدر منه خلال الايام التي تلت الواقعة دون جدوى، ليقرر تجميده من المشاركة في المباريات، وإعلان سحب الشارة منه لباقي زملاءه، قبل أن يصعد الأمر بطلب الاستغناء عنه رسميا في اجتماع لجنة الكرة 22 أبريل الماضي. مسئولو الأهلي راهنوا على أن الايام ستمر وأن المشكلة ستنتهي لكن دون جدوى، ليتم إجبار غالي على الاعتذار قبل ثلاثة أيام، ويبدأ مسئولو الأهلي في الحديث مع جوزيه مرة أخرى. جوزيه أكد هذه المرة أن قراره محسوم، إما هو أو غالي في الأهلي، مؤكداً أن الإهانة التي تعرض لها من اللاعب لا تقل عما فعله شيكابالا في مباراة المغرب الفاسي مع مدربه حسن شحاتة. الأمور داخل القلعة الحمراء تؤكد أن بقاء جوزيه بات صعبا للغاية، وأن المحاولات تجرى من كل الأطراف للدرجة التي قرر فيها خالد مرتجي صديق جوزيه السفر معه إلى إسبانيا للتحدث في الأمر بعيدا عن عيون الصحافة والإعلام في مصر.