ولعبت وبعد اعتذار الكاميرون في الوقت القاتل افتكروا انها صعبة والمغرب اعتذرت وعرضوها علي مصر فقبلت وشالت الشيلة ببساطة ومن غير هليلة لأن جنوب الأفريكان لم تجد الوسيلة.. ولأن مصر صاحبة الخبرة ولها نظرة ولها تاريخ أكثر من مشرف مع كأس الأمم واحتلت القمم وحازت علي الكأس 3 مرات متتالية فقالت للزين سلامات.وهي مؤسسة الاتحاد الافريكاني.. وهذا وحده له معاني ولأن الوقت ضيق وأي استنزاف للوقت يخنق عملت الدولة بكل أجهزتها في الاعداد والاستعداد بالتنظيم الخرافي والشافي فجهزت الملاعب حتي ملاعب التدريب لأن الضيف القادم حبيب واشترك في هذا جميع الوزارات والمحافظات والجيش يعيش وهيئته الهندسية متقوليش والأداء كالمبهر وربنا يتمم بخير ويستر والشرطة بكل امكانياتها وأجهزة المعلومات وتمشيط كل الأماكن مستمر ولا شيء بسهولة يمر.ولأول مرة الحجز الكتروني والله كان في عونك وعوني واكتملت الصورة واستاد القاهرة اكتمل نوره والتجهيز أحدث ما عرفه العالم من اتصالات وانتقالات ومعلومات وعلامة الجودة لأن الذين حملوا الأمانة لم يكونوا من الناس المهاودة وعملوا في صمت ولم يعقدوا أي ندوة بل كان الكلام وبجد بجد عن الاستلام. وأهم من هذا كله الشباب والشابات المتطوعات والذين قضوا فترة تدريب ولم يتركوا الأمر للنصيب من أول مراقبة الأبواب والمرافقة للبعثات والعمل في اللوكندات والمسكن والجميع يجيد اللغات وهم خير سفراء في السلوك السليم والأخلاق الحميدة أثرياء وأسوياء. وفي ليلة الجمعة وكل الناس شاهدة وسامعة غني حكيم وربنا أغنانا عن سؤال اللئيم. وعرض الافتتاح مدته 17 دقيقة ثم صفارة البداية لترفع الستار وتبدأ الرواية مصر وزيمبابوي وبعدها أوغندا والكونغو الديموقراطية وبعد شهر من الآن المباراة النهائية وحتي لا يكون مولدوصاحبه غايب وجب أن نحصل علي الكأس الثامنة في تاريخنا كأكبر أمة حصلت عليه يا سعادة البيه وحتي تكون وأكون ليوم الختام مستنيه.