ووقف المصريون والتوانسة حتى لا ننسى دقيقة حدادا على 51 طفلاً قتلوا سحلا بقطار أسيوط..والكل فى مكانه من الحزن أصبح المربوط..والمسألة لاينفع مهما السكوت.. وصمم لاعبو الأهلى فى رادس وهو للترجى على الكأس الأفريكانى ينافس.. على هذه الدقيقة..وطلبوا من مراقب المبارة ياالله.. على جعلها الحقيقة.. ووسط كل هذه المشاعر ..وأثرها على النفس أصبح الأهلى الساحر.. حتى وهو فى الغربة ومسافر..ومع كل الحزن إلا أن الأهلى للمسئولية عليه للأمر وزن.. وفى اللعب فنن تحية لروح الشهداء..وهذا منتهى الانتماء..وفاز بالكأس الأفريكانى للمرة السابعة..والمأساة فى داخلهم واجعة..ودول العالم وبخاصة الأفريكانى اهذا المشهد البطولى كانت شايفة وسامعة.. فى يوم السبت وليس فى يوم الجمعة..ومن حميد الخصال أن يهدى هؤلاء الأبطال النصر لأرواح مافقدناهم من حفظة القرآن وحتى لا تصيبنا نعمة النسيان..وهم هؤلاء الأطفال.. والحزن يعم قرية المندرة لا فرق بين قريب ولاغريب ولابين أب وأم وعم وخال،وشقيق وصديق.. مصر كلها أصبحت حزينة..فانطفأت بهجة الكأس،ولم يكن لها كعادتها وقعها على النفس..وبدلاًمن التهليل والرقص والتطبيل.. حدث اختلاف فى اللهجة.. والكل كان له بكتمان الفرحة نفس الحجة.. لأن الفرحة فى مثل هذه الظروف تكون الفجة.. تحية لأبطال الأهلى..وتحية للشهداء وهذا منا لهم الوفاء..وعاد بطل القرن وهذا منتهى الفن، ولم يخزل جمهوره.. بعد أن ضبط أموره..وأضاف ولم يخف..إلى فترنية البطولات الكأس الجديد..ووسط كل هذا وجدت نفسى اهتف الأهلى الحديد..وربنا فى ابنائه يبارك ويزيد.. والألتراس لناديه يحرس..ولأصوات من أراد الشماته يخرس..فالموقف جلل..ولايستحق كل هذا التخبيط على الحلل..حتى لا تصاب أجيالنا القادمة بالشلل..ونقع فى هذا الذلل! قالوا الى.. لقد قلت فى تقديم المباراة..وسبحان من سواه.. ولايوجد فى هذا الكون سواه..فهو رب العرش العظيم..ويغنينا عن سؤال اللئيم..وقلت وجب على الأهلى وسع واندهلى..ووسع واندهلى..ليس معناها أن تفتح الأمور على الباهلى..قلت فى مقالى السابق وكان هو هو الفعل اللاحق..وانا عن صدرى الشاقق أن يسجل الأهلى هدفين ..ليعودوا سالمين غانمين..لأن هدفاً واحد يصبح فى شباكهم السلف.. وأى هدف فى وقت قاتل يقطع لنا مع الكأس الخلف..ونقع تحت طائلة بودرة العفريت المرجحة.. ومع كل ضربة نركب المرجحة أو المرجييحة.. وهذا ماحدث فبعد هدفى الأهلى..كان الهدف التونسى..ولم يسد نفسى..لأن تقدم الأهلى حتى آخر دقيقة وهى كل الحقيقة فى تونس الشقيقة..لا يجعل الكأس الأفريكانى فى بحارهم الغريقة.. وحتى إذا سجلوا الثانى.. لم يكن لهذا التعادل بهدفين..وهم لهم هدفين فى القاهرة الساهرة..بتعادلهم بالواحد.. وهذا الواحد فى لوائح الاتحاد الأفريكانى بالزائد..والاثنين عندهم بأربعة مسمعة وللكأس معلمة..ولنا فى القاهرة هدف بهدف وحتى لا ندور ونلف..وهم لهم فى أرضهم عرفهم بهدف ،وهو أعظم شرف.. وبهذا يصبح الأهلى فائزاً 5 مقابل أربعة..وتكون هذه الحقيقة الموجعة..والحمد لله لم تصل الأمور إلى هذا..وكما وطعت..أنتهت المباراة كما قلت بالفوز 2/1..وكلنا نشكر الله الأحد الواحد..والأهلى دائماً الماجد..والكل له المساند. ضربة قاضية الدورى جاى.. وهاى.. باى باى