?? زغرودة حلوة رنت فى بيتنا لأن كأس الكونفدرالية كان فى نيتنا.. صحيح جاء الهدف بعد أن قطعنا الخلف 95 دقيقة.. وقبل صفارة الحكم بثوانٍ كان التصرف غير أنانى لأن الأهلى طوال المباراة من الصوم عن التهديف كان يعانى.. وفك النحس وهذا ليس فيه أى لبس عندما رفع وليد سليمان الفنان كرة بالمسطرة على دماغ الذى التهم شباك السيوى حتى لو اتهموه بأنه وحش ودباغ وهو عماد متعب الذى أثبت أن الدهن فى العتاقى وأن الوردة رائحتها دائمًا فيها ولأن متعب ركز كل خبراته فى دماغه ولم يقل فيها لأخفيها ولكن فى لمح البصر صمم للحكاية السعيدة أن ينهيها ويلاقيها ويغديها وبعدها انفجرت الأفراح والليالى الملاح وأذن جمهور الأهلى حى على الفلاح وسماح يا أهل الأهلى سماح فالكونفيدرالية أكبر نجاح لأنها تدخل مصر لأول مرة وهذا ما يجلب المسرة وربنا هو الذى ستره فالأهلى نزل المباراة وجاريدو المدير الفنى يقول: عد غنمك يا جحا قال واحدة قايمة وواحدة نايمة والحكاية خطرة وعلى الخوف عايمة فكل ما كانوا على دكة الاحتياطى والذى كان يجلب احباطكم واحباطى 14 لاعبًا أى أن الجالسين مستعدون أو ستاند باى 3 لاعبين حارس مرمى واثنين فى حين أن المسموح به 7 احتياطيين ليستطيع المدير الفنى فى أى وقت أثناء المباراة تصحيح بالتبديل الصحيح أغلاطه وليس أغلاطى فعلى الأقل يكون له فى كل خط ظهر وسند وأوراقه فى يده.. وليس مجرد عدد ولكنه بسبب ما هو فيه كان يقول: مدد يا سيدنا مدد وعلى العموم الله له حتى آخر ثانية نجد وهو استحق بتصرفاته قبل المباراة وأثنائها أن يوصل سكة السلامة ولاعبيه صمموا على أن ينعموا بكأس الفيدرالية واعتبروها الأمنية وكل القضية وأهم ما فى الموضوع أن الأهلى بسبب كنوز ناشئيه لا يصاب بالجوع فدايما عنده الإمداد والتموين وصلى على النبى يا عين فضمن التشكيلة طفل اشترك وبالكأس يحتفل وهو رمضان صبحى وسنه 16 سنة ونقده وجب أن يكون بأقلام كلها حنية فهو عيبه الوحيد احتفاظه بالكرة أكثر من اللازم ووجب على جاريدو أن يكون له فى التدريب الحاسم ويعرفه أن اللعب جماعى وبالتطبيق وليس سماعى وذلك بتدريبه على اللعب باللمسة والهمسة وحتى لا يفرمل فريقه واللعب الجماعى لا يتطلب أن يستعرض مهاراته وتكون هذه نياته ومع ذلك أرى فى رمضان مع المباريات والتدريبات لاعبًا مميزًا فى هذا الزمان ويكون له لو تخلص من العيب وهذا واجب وليس فى علم الغيب من الاحتفاظ بالكرة أكثر من اللازم وعلى رأى الخبير الكروى والنجم اللامع عادل طعيمة وبصراحة وبدون كلمات لئيمة أنه يحتاج قرصة ودن وعليه بالتوجيه والتدريب السليم يغنيه عن سؤال اللئيم وسبب قلة اللاعبين أن الجدد غير مقيدين فى الجدول الأفريكانى وكثرة الإصابات والذى أنقذ الأهلى أن جهاز الناشئين يمده بلاعبين وليس بلاعبات وهو دائما يضرب المثل والقدوة ويقول للزين سلامات والمهم الجايات وهى كأس السوبر فلو فاز به الأهلى لفوزه به سابقًا يكتب بالذهب على أوراق الصنوبر فالأهلى لو فاز به لتفوق على نادى ميلانو وأصبح نمرة واحد والصاعد الواحد فى العالم وأٌول للكرة العالمية الأهلى بناشئيه وأصحاب الخبرة قادم ولكل من يتحداه الصادم! الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسك ورئيسى إنسان رفيع المقام والكيان ويمتاز على شعبه بشدة الحنان فلاشىء عنده اسمه فئات مهمشة فكلنا أبناء مصر قوينا وضعيفنا.. وتجاوبه مع المبدع الكابتن منعم صاحب القدرات الخاصة يثبت أنه مصرى حتى النخاع ويثبت حبه للوطن وإخلاصه والمدن الجديدة التى أعلن عنها لهؤلاء الملائكة ينقذ أسرهم من المعاناة والله عليه الله.