إسماعيل يوسف المدرب العام السابق للزمالك إن تصريحاته بشأن تعاطي لاعبي الفريق عقاقير محظورة تم تحريفها، فهو لم يقصد أن هناك منشطات بين لاعبي القلعة البيضاء، لكنه كان يتحدث بشكل عام أثناء إجابته عن رأيه في تصرف نجوم الأهلي والزمالك بارتداء قمصان عليها "إلا رسول الله" ردا علي الفيلم المسئ، مؤكدا أنه أراد من لاعبي كرة القدم أن ينصروا دينهم وبلدهم ببذل مزيد من الجهد والعرق في المباريات للفوز بالبطولات، بدلا من تناول العقاقير والمنشطات غير المسموح به من الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلا أن تصريحاته تم جعلها لتكون اتهام موجه إلي الزمالك، وهذا ما لم يقصده. وأضاف يوسف أن الزمالك لعب 12 مباراة في دوري أبطال إفريقيا وأجري علي اللاعبين الكثير من اختبارات كشف المنشطات، ولم تأتي أي نتيجة إيجابية بوجود منشطات أو عقاقير بين الفريق، لذا كيف يتهم اللاعبين وهو كان مدربا لهم وعلي دراية لكل كبيرة وصغيرة، ولماذا يهاجمهم بعد الرحيل وهم ليسوا سببا في قراره. كانت تصريحات يوسف أثارت استياء أعضاء لجنة الكرة ولاعبي الفريق بعدما كشف تيجانا عن وجود بعض اللاعبين الذين يتناولون عقاقير محظورة رياضيا، رافضا تحديد اسماء اللاعبين متعاطي تلك المنشطات، ولم يصدق شقيقه إبراهيم يوسف عضو المجلس الذي لم يصدق أن تيجانا قال هذه الاتهامات، ولم يصرح بها لأحد من قبل. كما نفي أيمن فريد طبيب الزمالك السابق نفي علمه بوجود أي منشطات داخل فريق الكرة لكن هناك من يتناول مكملات غذائية معروفة ومصرح بها دوليا من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتعجب كيف للاعب في الزمالك يتناول المنشطات والفريق يلعب في دوري أبطال إفريقيا وعقب كل مباراة يتم اختيار 3 لاعبين عشوائيا لاختبار وجود منشطات في دمائهم.