لم يكن قرار مجلس ادارة الاهلي بعلاج رامي ربيعة مدافع الفريق في المانيا بعد اصابته بتمزق في العضلة الضامة في مباراة الزمالك بختام الدور الاول التي اقيمت 8 يناير الماضي بسبب عدم الاقتناع بالجهاز الطبي للفريق وانما للضغط الذي قام به اللاعب علي الادارة من أجل سفره لألمانيا للعلاج من الاصابة التي تعرض لها بعد التشخيص المبدئي الذي اكد غيابه عن الملاعب لفترة لن تقل عن شهرين. اصيب رامي ربيعة بالصدمة فور علمه بمدة غيابه بعد التمزق الذي تعرض له وتكرار اصاباته في الفترة الماضية وهو ما جعل اللاعب يخشي من خروجه من حسابات الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة هيكتور كوبر في القائمة النهائية لخوض منافسات كأس العالم وهو الحلم لكل لاعب أن يشارك في هذا الحدث خاصة وان ربيعة احد العناصر الاساسية لدفاع المنتخب في مشوار التصفيات. ربيعة طلب من اعضاء الجهاز الفني اخطار الادارة بضرورة سفره للعلاج في الخارج في محاولة لتقليص المدة الزمنية التي يغيب فيها عن المباريات بالاضافة الي ضمان عدم عودة هذه الاصابة له بعد الشفاء خاصة وان اللاعب وصلته اخبارا عن امكانية خروجه من حسابات المنتخب لان كوبر يرفض المخاطرة بضمه اذا عاد للمشاركة في مباريات الاهلي في مارس القادم وقبل اقل من ثلاثة اشهر فقط من انطلاق المونديال الروسي. مجلس ادارة الاهلي لم يقف امام طلب اللاعب ووافق علي سفره لبدء رحلة العلاج وعلي نفقة النادي.