واقعة مثيرة.. بالتزوير.. القضية تحتاج الي وقفة صارمة، ليس لانها متعلقة باتهام بالتزوير ولكن لان بطلي الواقعة من الناشئين، فأن كانا يعمدان الي التزوير في صغرهما فماذا يفعلان في الكبر؟! ولأن هذه الواقعة اذا ثبت صحتها فانها تحتاج للضرب بقبضة من حديد علي يد كل سمسار يتلاعب بالأوراق والمستندات التي يتم تقديمها الي مناطق كرة القدم المختلفة والي الاتحاد وللاسف منهم من احترف العمل الاداري في المناطق واصبح من المسئولين عن محاسبة المزورين وهو منهم!! أمام مجلس ادارة منطقة القاهرة حاليا شكوي من نادي الداخلية يتهم فيها اثنين من اللاعبين بالتزوير في اعمارهما الأول يلعب لنادي المعادي واليخت تحت 41 سنة وقدم الداخلية اوراق تثبت انه من مواليد 3991 وانه يلعب بشهادة ميلاد شقيقه الأصغر! والثاني من نادي السيد زينب وحصل الداخلية علي أوراق تؤكد انه ايضا اكبر من السن المحدد للمسابقة التي يلعب فيها. اثبات الواقعة من خلال الأوراق ممكن ولكن العقوبة يجب ان تكون مشددة علي اللاعبين اذا ثبتت ادانتهما وعلي كل من كان وراء هذه العملية غير الاخلاقية، فبخلاف الغش والتدليس، فان الخطورة في المافيا التي تستفيد من مثل هذه العمليات والتي تهز بشدة بالكرة المصرية.