رغم اهمية مباراة الاهلي الافريقية امام الملعب المالي في ذهاب دور ال16 لدوري ابطال افريقيا الا ان حسام غالي كان هو اللاعب الحاضر الغائب عن بعثة الفريق حيث لم ينقطع حديث اللاعبين عن غالي خاصة وهو كابتن الفريق ويتبني اللاعبين الكبار محمد ابوتريكة ومحمد بركات ووائل جمعة مبادرة الصلح بين اللاعب والمدير الفني حيث اكد بركات ان حسام غالي قيمة كبيرة جدا للاهلي وكذا مانويل جوزيه لذلك فالامر صعب علي الجميع بالفريق وانه اتفق مع اللاعبين الكبار علي الجلوس مع جوزيه عقب المباراة لحل تلك الازمة ؛ وطالب ابوتريكة الاعلام بعدم تضخيم أزمة غالي لانها كانت نرفزة ملعب وكله في مصلحة الفريق في الاول والآخر. وهناك بوادر لانتهاء الازمة خاصة بعد هدوء جوزيه حيث تظهر إشارة واضحة إلي أنه سيتراجع عن قراره بالاستغناء عن غالي نهائيا بينما فسر بعض اللاعبين أن قرار سحب الشارة من غالي ما هو إلا إذان برحيل اللاعب عن الأهلي وهذا ما نفاه وائل جمعة كابتن الاهلي مؤكدا علي ان الازمة بسيطة وان غالي هو كابتن الفريق وسيعود بعد جلسة الصلح التي ستعقد مشيرا الي ان غالي لاعب متميز وكبير والاهلي لن يستطيع الاستغناء عنه. يذكر ان العلاقة بين جوزيه وغالي مرت بمطبات وتقلبات كان ابرزها ما حدث الموسم الماضي في سيارة الفريق بعد مباراة الانتاج الحربي وكان آخرها ما حدث في معسكر الامارات الاخير وحرمانه من المشاركة في احدي المباريات ولولا الضغوط التي تعرض لها ما لعب غالي ايا من المباريات الثلاث التي خاضها الفريق هناك. ويأتي الخلاف بين غالي ومانويل جوزيه تحت بند الحفاظ علي النظام داخل الفريق.. وهو المبدأ الذي ارساه منذ حضوره لقيادة الفريق في 2001. وما يفعله البرتغالي مع غالي رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه الخروج عن النظام المعمول به داخل الفريق.. اضف الي ذلك انه عنوان صغير بانه لا يوجد كبير او اخر صغير لان الهدف في النهاية هو مصلحة الفريق.