أغاني الثورة جميلة.. أعادت الروح والحياة والدم في وجوه المصريين.. أغاني جميلة مش عاوزه كلام.. أغنية «فيها حاجة حلوة» بالفعل هي فيها حاجة حلوة ولذلك الكل يتهافت عليها من الأمريكان حتي الأفارقة والعرب وإلا ماكنا نستقبل 12 مليون سائح.. وأيضاً : »اثبت مكانك« أغنية معبرة عن روح كل الشعب الطيب الذي هب ثائراً في وجه طاغوت »دمه ثقيل« انخلع كالضرس »المسوس«.. إلي الأغنية التي يقول فيها صاحب الصوت العذب. البلد عاوزه »دكر«.. فهي بالفعل عاوزه »دكر« اي رجل فيه كل صفات الرجولة والشهامة والعزة والكرامة.في مصر أيضاً عاوزه »دكر« يعرف متي يقول »نعم« وأين ومتي يقول »لا« لا يخاف في الحق لومة لائم،، ينفذ القانون مهما كان مراً وينصف المظلوم، ويصلح »المعوج« ويكسر أنف »المغرور« ويقتل الحرامي ويؤدب »البليد« ويقضي علي روح الفتنة والفرقة والتشرذم بين أعضاء الأسرة الرياضية. اشاعة أو خبر تباحث الأهلي والزمالك حول التوافق علي رئيس لاتحاد كرة القدم خلال الفترة المتبقية يثير الدهشة، فرغم احترامي للشخصيات التي تباحثث، والشخصيات المرشحة إلا أن كلمة واحدة وصف بها المرشح القادم اصابتني بالدهشة وهو رئيس »توافقي« ونفسي أعرف من أين اتو بكلمة »توافقي« هل استعاروها من مستنقع السياسة التي تعيشه البلد الآن، أم جاءوا بها من قاموس العهد البائد. كيف يكون تباحث وترشيح وانتخابات ويقولون توافقي: أجمل ما في الديمقراطية انها تتيح الفرصة للجميع.. فلنترك الديمقراطية تتنفس وليرشح نفسه من يرشح، ولنري بأعيننا ونلمس بأيدينا كل المعروض ثم الباقي علينا نحن كبشر تختار الاصلح والانفع.. نختار »الدكر« مثلما قال صاحب الاغنية التي اعتبرها بحق تعبير حقيقي عما تحتاجه مصر الآن. الدهشوري حرب رجل جميل شريف مشهود له، وهاني ابوريدة رجل محسوب علي جيل الشباب الواعي والمثقف.. ولكن أيضاً هناك ناس ثانيين وثالثين ورابعين.. ناس كثير قوي تصلح، مصر ليست بالبلد العاقر.. مصر ولاده بنجيب الاناث والذكور وحتي بناتها فيهم من هن بألف دكر ودكر.. المهم ان نعطي الفرصة.