تحتفل الأوساط الفنية والغنائية طوال الشهر الحالي بمرور 90 عاما علي ميلاد الشاعر الغنائي الكبير مرسي جميل عزيز. الشاعر الفنان الكبير ولد في شهر يونيه عام 1921 وتوفي في فبراير عام .1980 يأتي هذا الاحتفال بميلاد "فارس الأغنية" مرسي جميل عزيز هو الأول بعد ثورة 25 يناير حيث انتشرت بمصر أغانيه الوطنية وتغني بها شباب 25 يناير في ميدان التحرير طوال أيام الثورة وخاصة أغنية "بلدي يا بلدي". يقول مجدي ابن الشاعر الغنائي مرسي جميل عزيز: "سعادتي لا توصف لأن أغنية "بلدي يا بلدي.. والله أحلويتي يا بلدي" لم تفارق ميدان التحرير طوال أيام ثورة 25 يناير.. وهي الأغنية التي كتبها والدي وغناها العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ. يضيف: من بين أكثر من ألف أغنية قدمها والدي لكبار المطربين أمثال عبدالحليم حافظ وأم كلثوم ووردة وفايزة أحمد وغيرهم.. قدم الشاعر الغنائي الكبير مجموعة من الأغاني الوطنية في حب مصر وأغاني وطنية أخري للتأكيد علي القومية العربية وأغاني مواكبة لأحداث وطنية.. فعلي سبيل المثال جاءت أغنية "بلدي يا بلدي" لتواكب أحداث ثورة يولية وكانت من أشهر أغاني الثورة التي غناها العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ عن الثورة وقد لاقت في الحفل الذي قدمت فيه لأول مرة نجاحاً جماهيرياً كبيراً.. وتقول كلماتها بلدي يا بلدي.. والله إحلاوتي يا بلدي بلدي يا بلدي.. بلد الأحرار يا بلدي بلد الثوار يا بلدي ويشير مجدي مرسي جميل عزيز: هناك أيضا من الأغاني التي كتبها الشاعر الغنائي مرسي جميل عزيز في حب مصر أغنية قصيدة بعنوان "بلدي أحببتك يا بلدي" وهي قصيدة شعرية بالفصحي غناها محمد فوزي.. وتقول كلماتها: بلدي أحببتك يا بلد حباً لله وللأبدي وحسب رواية كل من الإعلامي الكبير وجدي الحكيم وأحمد سعد مدير صوت العرب في عام 1967 لابن الشاعر الغنائي الراحل حول هذه الأغنية فقد تم إذاعتها بإذاعة صوت العرب بعد نكسة 1967 باستخدامها كنقلة ما بين المعلومات الكاذبة التي كانت تعلنها الإذاعة عن نكسة 1967 والمعلومات الحقيقية والصادقة. هناك أيضا من الأغاني الوطنية التي قدمها الشاعر الغنائي مرسي جميل عزيز منها أوبريت غنائي عن القناة وأغاني عن الوحدة بين مصر وسوريا منها ثلاثة أغان لصباح هي "من الموسكي لسوق الحامدية". "يا مشمش بلدي يا مشمش". "حلو يافستان العيد" والأغاني الثلاثة من الحان فريد الأطرش. وعن رأيه في ثورة 25 يناير قال: الثورة هذه منحة إلهية يجب أن نثبت للجميع أننا جديرون بها ولابد من الابتعاد عن الجدل غير المفيد والذي انتشر حاليا بين الناس لأنه ليس في مصلحة المجتمع. بالإضافة إلي أن الثورة محتاجة إعلام تنويري تثقيفي تنموي بدلا من الإعلام الحالي الذي لا يتناسب مع طموحات الثورة.