الساكت عن الحق شيطان أخرس.. والمتكلم بالباطل شيطان ناطق.. هذه المقولة تصلح لكل زمان ومكان.. وتنطبق علي مايدور حولنا من أفعال وتصرفات وجرائم في حق مصرنا الحبيبة.. والذي يرفض ان يكون ذلك الشيطان الاخرس ويدافع عن الحق الذي أراده الله سبحانه وتعالي للقصاص من الظلمة والفاسدين والمجرمين واللصوص.. فإنه يواجه مجموعة من الشياطين ينطقون بالباطل ويتكلمون بالاكاذيب من الاتهامات لتشويه الشرفاء.. وهؤلاء الشياطين الذين ينطقون بالباطل يحترفون النفاق وبعضهم يرتدي رداء الورع والتقوي.. وهم للأسف يعرفون انهم كاذبون ومنافقون .. وقد كانوا منذ عدة أشهر يهتفون ضد المجلس العسكري.. لان القوات المسلحة انحازت لإرادة الشعب ضد النظام الفاسد وعندما لم تنجح مخططاتهم ومؤامراتهم في اشعال الفتنة بين الشعب والجيش لجأوا الي الفتنة واساليب التخوين الرخيصة واستغلال الاحداث لإغراق البلاد في مستنقع من الفوضي التي بشر بها الرئيس المخلوع قبل ساعات من رحيله واسقاطه. وأفعال وجرائم هؤلاء الشياطين الذين ينطقون دائما بالباطل لايمكن ان تكون مجانية.. ولايمكن ان تكون لمخافة الله ولصالح الوطن.. فهم يدافعون عن النظام المخلوع واعوانه باكثر من دفوعه.. ويتحمسون لاستمرار عهدهم الفاسد بأكثر من رغباته.. ومن هؤلاء من هو مغيب وغائب عنه الوعي والعقل ولايقبل شجاعة الاعتراف بالخطأ والعودة الي الحق.. ومنهم من يقبض ثمن افعاله وجرائمه .. ويحصل علي الأجر من لصوص النظام المخلوع. والذين يقبضون من أعوان ولصوص النظام الفاسد لايقلون جرما عن الخونة الذين يحصلون علي التمويل الخارجي.. وهؤلاء واولئك يشاركون في إثارة الفوضي بثمن بخس.. ويتعمدون ارتكاب الجرائم وتدمير الاقتصاد وزعزت الامن بالافعال والهتافات والشعارات وحتي الإيحاءات.