هم أبناء المخلوع أم أبناء الشيطان ؟

أحيانا يتبادر إلى ذهنى التفكير فىتصرفات وردود افعال أبناء المخلوع
إلى أن يصل بى هذا التفكير إلى حد الإنفجار وأهمس إلى نفسى متسائلة
لماذا يدافع هؤلاء وبكل هذه الحرقه عن شخص كهذا ؟
فعندما يهب الله الإنسان أب فاسد يشعر على إستحياء بالخجل منه ويأبى أن يقترن إسمه بهذا الأب وأعتقد أنه لولا وصية الله تعالى لنا للوالدين لتبرأ كل إبن من إبيه الفاسد رغم صلةالدم التى تربطهما
إلا هؤلاء
أبناء المخلوع أو بالاحرى أبناء الشيطان ولا اعلم أى شرف فى الإقتران بإسمه وأى دفاع يدافعونه عن رجل إغتصب وطن وأفسد حتى هوائه
للآن لا استطيع إستيعاب وجود مواطن يبيع وطنه فى مقابل أن يشترى الذى أفسده
الطبيعى أن يدافع هؤلاء عن وطنهم وعن أهالى الشهداء الذين ضحو بأرواحهم لا أن يقاتلوهم ويتسببون فى إصابتهم
أكاد أجزم أن الكثير من هؤلاء ماهم سوى مجموعه من الأشخاص مدفوعين الأجر
مسيرين ومأجورين من قبل أشخاص لهم مصلحه فى نشر هذه الفوضى وكل هذا الإنتقام من أهالى الشهداءزمعاقبتنا على القيام بالثوره التى أودت وقذفت بهم خارج الصوره
وهؤلاء لايختلفون كثيرا عن البلطجيه المأجورين أيضا لمهاجمة الثوار ومحاولة تشويه الثوره وتشويه كل شيئ جميل بها
عندما تعلن وزارة الصحةعن إصابة 12 مواطناً في إشتباكات أمام مقر محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وعندما يتم إسعاف 6 مصابين في مكان الحادث، وينقل 6 إلى المستشفيات نعلم أن فى الأمر شيئ !!
فالمفروض والطبيعى أن يكون فى هذا المكان تكثيف أمنى مشدد
وبدلا من تكثيف الأمن حول النجيله الموجوده فى صينية الميدان يتم تكثيفه حول المحكمه
وخاصة أن هذا الأمر تكرر من قبل ومعروف تماما إحتمالية حدوث إشتباكات إلا إذا كان الأمر متعمد !!
ثم لماذا لايتم الفصل بين أبناء الشيطان وأهالى الشهداء
بوضع كردون أمنى يعاقب من يخالفه على حد سواء وليس طرف على حساب طرف
هل هذا بالأمر الصعب ؟
أم أن ماحدث من إشتباكات أمر محبب لدى جهات معينه لذلك يغضون الطرف عن الإهتمام به
حقيقة لا أعلم ولكن ما رأيته بعينى من مشاركة فرد من الأمن المركزى أبناء المخلوع فى قذف أهالى الشهداء بالطوب يوحى لى بذلك