بعد ان قرر د.كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء اقالة اتحاد الجبلاية برئاسة سمير زاهر تنفس معارضو رئيس الاتحاد الصعداء بعد سماعهم قرار الإقالة خاصة ان رؤساء الاندي المعارضة لسياسة الاتحاد طالبوا مرارا وتكرارا بضرورة إقالة رئيس وأعضاء اتحاد الكرة بسبب المخالفات الجسيمة التي ارتكبوها خلال هذه الدورة بالاضافة الي انهم اتهموهم من قبل بأنه سبب احداث مصر والجزائر الاخيرة والتي أقيمت بأم درمان ثم جاءت مجزرة بورسعيد ليؤكد رؤساء هذه الاندية بالقاهرة علي صدق رؤيتهم السابقة تجاه اتحاد الجبلاية وحملوا اتحاد الكرة بالجبلاية مسئولية احداث بورسعيد. اكد د.عمر عبدالحق بنادي النصر السابق واحد معارضي مجلس زاهر ان ماحدث في استاد بورسعيد من قتل ودم كان متوقعا حدوثه لعدم دراسة الأمر من قبل اتحاد الكرة قبل المباراة وقبل استئناف المسابقة من البداية . واضاف عبدالحق لقد حذرت سمير زاهر من قبل عندما قرر استئناف المسابقة وطالبته بوضع شروط معينة وعقوبات صارمة علي كل من يخالف القوانين وكأن أحدا لم يسمع أي شيء. وقال عبدالحق ان اتحاد الجبلاية كان سرطانا في الرياضة المصرية وكان يدار بالعشوائية بدون أي فكر او تخطيط مسبق وفقد قواعد وأسس رئيسية. واشار عبدالحق الي ان عودة الدوري من البداية كانت خطأ ولكن عاد بسبب حقوق البث والدعاية والسبوبة ليس إلا بالاضافة لإظهار مصر بأنها لاتنعم بالإستقرار بدليل إقامة مباراة مصر مع البرازيل في قطر ونقل التصفيات المؤهلة للندن 2012 للمغرب. وقال عبدالحق انه دعا اعضاء الجمعية العمومية للاجتماع الودي بنادي النصر من أجل الاتفاق والتصدي لمحاولات الفيفا بعدوة مجلس سمير زاهر. وأكد الحسن عبدالفتاح رئيس نادي بيلا وأحد معارضي سمير زاهر داخل الجمعية العمومية ان الذي حدث داخل استاد بورسعيد حذرنا منه مرارا وتكرارا من قبل لكن لم يكن يسمع لنا وكان أعضاء الجبلاية الموقريون ينفذون ما يحلو لهم ولمصلحتهم الخاصة. واضاف رئيس نادي بيلا ان هناك اتصالات تمت بينه وبين رئيس المجلس القومي للرياضة د.عماد البناني من أجل وضع تصورات كرة القدم المصرية خلال الفترة المقبلة. وأكد الحسن عبدالفتاح انه لن يتنازل عن البلاغات التي قدمها من قبل ضد سمير زاهر واعضاء الجبلاية علي الفساد واهدار المال العام الموجود داخل جدران الجبلاية ولم يتم الكشف عنها حتي الآن وان أعضاء الجمعية العمومية لن يرضوا بعودة مجلس زاهر مرة أخري بعد ان أفسد الحياة الرياضية في مصر.