بلغت في يوم 26 ديمسبر من هذا العام جريدة أخبار الرياضة عامها ال22 ، تلك الجريدة التي اعتبرها بالفعل مثل ابنتي التي تربت في احضاني واحضان زملاء اعزاء ورؤساء لنا، حيث تعتبر الابنة البكر لدار أخبار اليوم الغراء، والتي تعد بالفعل أكبر جامعة في العالم العربي لتخريج صحفيين مبدعين أصحاب قدرات مميزة في بلاط صاحبة الجلالة، والذين استطاعوا ان يغزوا بأقلامهم وإبداعاتهم مختلف صحف الدول العربية والمصرية ايضا.. كان انضمامي لأسرة أخبار الرياضة عام 1991، وخلال تلك السنوات والتي اقتربت من ال21 عاما، عشت فيها بالفعل اجمل الايام والليالي وأحلي الأوقات، استمتعت بالجري وراء الاخبار الرياضية والتحقيقات الصحفية، سواء التي قمت بها أو التي قام بها زملاء اعزاء. كنا نقيم في أخبار الرياضة أكثر ما نقيم في بيوتنا ، كانت الايام تتلاحق والنجاحات تتلاحق معها ايضا ، وكان اهم ما يميز جريدتنا، انها اقامت علاقة خاصة مع القراء، وتكفي ان تعلم بأن هناك مئات القراء يحتفظون بأول عدد لأخبار الرياضة صدر في 26 ديسمبر 1989، وظل مواظبا علي تصفحات ومحتفظا بإعدادها كل اسبوع. عندما يأتي الحديث عن أخبار الرياضة لابد من تذكر برنس الصحافة المصرية الراحل سعيد سنبل، اول رئيس تحرير لتلك الجريدة، والتي منحها بالفعل قوة دفع حقيقية، مؤكدا علي ان دار أخبار اليوم هي دار صحافة الملايين، وقد أبدع استاذ الاخراج الصحفي سعيد اسماعيل ملامحها الأولي والتي تشكلت بعد ذلك بإيدي فناني أخبار الرياضة شكري رشدي ويحي زكريا، وتولي قيادة السفينة صديقي العزيز فتحي سند واولها إلي الأخ العزيز جمال الزهيري، وكلها سلاسة معقودة ومعجونة بعشق خاصة في بلاطة صاحبة الجلالة ، فكل عام وكل من ينتمي لأخبار الرياضة من زملائي الاعزاء والقراء الأعزاء وعقبال مائة عام قادمة.