بعد أن تأهل منتخب مصر إلي نهائيات كأس العالم 0991 في أعقاب فوزه علي الجزائر يوم 71 نوفمبر 9891.. كانت هناك انعكاسات شديدة التأثير علي الشارع المصري، وتعاظمت أهمية الرياضة وكرة القدم بصفة خاصة.. وهنا كان قرار الكاتب الصحفي الراحل سعيد سنبل رئيس مجلس ادارة دار أخبار اليوم ورئيس تحرير الأخبار في تلك الفترة باصدار مطبوعة رياضية متخصصة تواكب هذا الزخم في النشاط الرياضي الذي بات مطلب الكثير من المواطنين. وعهد إلي الناقدين الرياضيين فتحي سند ود.علاء صادق بتأسيس هذه المطبوعة وكلف الخبير الكبير سعيد اسماعيل أستاذ الاخراج الصحفي باعداد التصور الكامل للشك الذي ستخرج به الجريدة. ساعات قليلة من صدور القرار.. دارت عجلة العمل.. بدأ سند وصادق يجمعان مجموعة من الشباب لانطلاق هذه المطبوعة التي بدأت تسابق الزمن لتصدر في 62 ديسمبر 9891 بشكل ومضمون مختلف تماما وتحقق الكثير من الانفرادات الصحفية خاصة في كأس العالم عام 0991. تلقي هؤلاء الشباب دفعة كبيرة من عدد من أصحاب الخبرات الكبيرة في دار أخبار اليوم.. كانوا يجتمعون كل يوم وكل منهم يبدي رأيه ويحاول أن يضع لمسته لتجميل المولود الجديد. لم يبخل الاساتذة الكبار رواد الصحافة مصطفي أمين وموسي صبري وجلال دويدار بخبراتهم ولا الجيل الثاني من الصحفيين الذين أصبحوا الآن من قادة الصحافة في الدار محمد الزرقاني وشريف رياض ومحمد عرفة. وقبل صدور الجريدة استعان فتحي سند مدير التحرير في ذلك الوقت بالصحفية النشطة هناء كامل التي كانت من المميزين في القسم الرياضي في الأخبار بل والصحافة الرياضية كلها.. جذبها بريق التجربة الجديدة.. ورغم مكانتها في القسم الرياضي إلا أنها قررت التفرغ للمولود الجديد لتقدم له خبراتها وتساهم في قيادته حتي أصبحت مديرة التحرير. وفي هذا التوقيت كانت هناك مجموعة من الشباب تم اختيارهم بعناية منهم عمرو الكحكي الذي كان محررا في قسم الشئون الخارجية طاقة جبارة وامكانيات صحفية مميزة فأصبح من النجوم في أيام معدودة حتي خطفته هيئة الاذاعة البريطانية ال »بي. بي. سي« ليصبح من العاملين فيها ومنها الي قناة الجزيرة حيث يعمل حاليا مديرا لمكتب القناة الدولية الانجليزية في القاهرة. وكان من هذه المجموعة أيضا أيمن بدرة الذي كانت له تجربة صحفية رياضية لفترة ثم عمل محررا لشئون السياسية في الاذاعة المصرية - ولكن الحنين للعمل الرياضي وللمجال الذي مارسه جعله يعود الي ساحة الرياضة من خلال تجربة أخبار الرياضة وتمكن في فترة قصيرة من اثبات جدارته أن يكون واحدا من أسرة هذه الجريدة العملاقة ومن الدفعة الزولي التي تصدرها وبعد 41 عاما من العطاء تجه سفيرا لأخبار الرياضة ليساهم في اصدار مجلة »سوبر الاماراتية« ثم يعود مرة أخري ليواصل عطاءه مع زملائه. وكان هناك طاقة قوية انضمت الي الجريدة بعد سنوات طوال من العمل بالخارج.. انه محمود رشاد طريح أول دفعة في كلية الاعلام جامعة القاهرة.. والذي عمل في الصحافة الكويتية منذ تخرجه وعاد مع بدايات العمل في »أخبار الرياضة« فأصبح من أعمدتها الرئيسية لما يمتلكه من امكانيات صحفية ميزة وخبرات طويلة. ولم تمضي ساعات علي بداية فريق العمل لاصدار الجريدة حتي كان هناك فارس جديد ينضم لفريق العمل.. أصبح الشاب خالد أباظة نجما من بدايته ورغم أن »أخبار الرياضة« كان أولي تجاربه الصحفية الا أن جينات الصحافة كانت تجري في عروقة لانه ابن أسرة صحفية.. وظهر اداؤه المميز في كل كتاباته وبعد أن حقق نجاحات كبيرة في الرياضة انتقل ليرأس تحرير أخبار السيارات ويصح أمهر وأشهر صحفي في هذا المجال ويصنع مدرسة صحفية في هذا اللون من الصحافة. كان هناك غير هذا الرباعي الذي تم تعيينه في الدفعة الأولي مجموعة أخري من الشباب منهم من استمر وأصبح من أعمدة الجريدة ومنهم من عمل في صحف أخري من أبرزهم علي بركة الذي يعمل الآن في الزميلة الاهرام.. وأسامة السويسي الذي يعمل في جريدة الامارات اليوم. ومن الذين أصبحوا نجوم »أخبار الرياضة« الزميل محمد صاديق الناقد المميز الذي كان مراسلا لجريدة الاخبار في محافظة بني سويف وانضم الي اسرة التحرير ليؤكد جدارته وتألقه وبعد فترة قصيرة أصبح من الاعمدة الرئيسية. وفي نفس الفترة بزغ نجم وائل الزياتي الخلوق الذي انطلق الآن للعمل في جريدة »البيان الاماراتي « وكان من المميزين في تغطية أخبار النادي الاهلي ويتسم بخفة الظل وروح الدعابة التي انعكست علي بعض الأبواب التي قدمها علي صفحات »أخبار الرياضة«. وكذلك الزميل عبداللطيف اسماعيل الذي كان محررا في الأخبار ولكن الرياضة جذبته وحقق فيها الكثير من النجاحات. وفي بورسعيد كان هناك نجم آخر يلمع وبلفت الانظار الزميل أسامة التفاهني الذي أجبر كل من تابع رسائله علي احترام قلمه. وبدأت »أخبار الرياضة« بعد ذلك تجذب عناصر جديدة مميزة.. كان أسامة أبوزيد ذلك الشاب المتحمس المنطلق أحد الاكتشافات التي انطلقت كالصاروخ في عالم الصحافة الرياضية فقد بدأ مشواره وهو لا يزال طالبا في كلية التربية الرياضية وكانت عيون أسرة التحرير ترقبه طوال الفترة التي كان يعمل فيها مع الجريدة تميز بشبكة علاقات وانفراداته الصحفية فأصبح من أعمدة الجريدة ونجما في البرامج التليفزيونية. ودخل في فترة مبكرة من عمر الجريدة الزميل محمد الشحات صاحب التجارب الشعرية والادبية المميزة ومن الأدب الي الرياضة.. اصبح محمد الشحات صاحب نكهة خاصة في العمل. وبين كل هؤلاء الرجال المميزين كانت هناك فتاة نشطة لعبت الكرة الطائرة في النادي الاهلي وتخرجت من كلية الاعلام وجذبتها أضواء الصحافة فانضمت لأسرة »أخبار الرياضة« فكانت ولازالت الزميلة إلهام عبدالفتاح كالفراشة تجوب الملاعب تنقل الاخبار ونبض اللاعبين في مختلف اللعبات. وبعد تجربة صحفية قصيرة في السعودية جاء عصام عبدالحافظ ابن الصعيد ليحمل قيم ومباديء هذا الجزء العزيز من أرض مصر إلي عالم الصحافة الرياضية.. وعلي مدي سنوات وهو يغطي أهم قطاعات الادارة الرياضية في مصر المجلس الاعلي للشباب والرياضة الذي أصبح وزارة الشباب ثم المجلس القومي للرياضة ومع كل تغيير يعني هو ثابت علي مبادئه يحظي بثقة واحترام لا يكل ولا يمل من متابعة كل صغيرة وكبيرة حتي في الاندية غير الجماهيرية وفي اللعبات الشهيرة.. أصبح ماهر الطوخي واحدا من العلامات المميزة في مشوار »أخبار الرياضة« ومن منصة التميز تعاقدت معه جريدة »الوطن القطرية« ليكون سكرتيرا لتحرير الرياضة فيها وسفيرا لأخبار الرياضة في الصحافة القطرية. وفي أواخر التسعينيات انضم الي الجريدة شاب متألق من أسرة صحفية وهو عمرو كمال رغم أنه بدأ عمله في عدد من الاندية الصغيرة الا انه كان يقدم موضوعات مختلفة في التناول والصيانة.. حتي تم تكليفه بتغطية القلعة الحمراء فزادت مواهبة الصحفية تألقا وأكد انه صاحب أسلوب خاص وقدرات تفرض علي كل عناصر اللعبة احترامه وصاحب اسم لامع. واصل كل هؤلاء نجاحاتهم في »أخبار الرياضة« وبدأت مرحلة جديدة بعد أن انشاءات »أخبار اليوم« أكاديميتها العملاقة التي أهلت اعداد كبيرة من الشباب الشغوف بالصحافة والاعلام فدفعت بعناصر شابة مؤهلة تأهيلا يتوافق مع متطلبات العصر ومن هؤلاء الشباب انضم اسلام فاروق الذي أصبح من الكوادر الشابة الجيدة التي تنذر بمستقبل جيد وأيضا عمرو محيي الدين الذي يسير بخطي جيدة وثابتة مؤكدا أن ابن الوز عوام. وفي الوقت الذي كانت فيه مجموعة من الشباب الأخيرين يعملون ويتفانون في خدمة القاريء والجريدة وهم مدحت رشدي الذي عمل مراسلا في عدد من محافظات الصعيد لفترة طويلة ومحمد جابر الذي تميز بحوارات جيدة ومنتصر الرفاعي وهما من الذين أصبحا من الشباب المميزين في فترة قصيرة ومن الوجوه الجديدة محمد قطب وهشام محيسن وشريف علاء ولازالت أخبار الرياضة تقدم للصحافة الرياضية أجيال ونجوم . ومن بين النجوم الذين تألقوا في »أخبار الرياضة« منذ صدورها عصام الحسن والذي شق طريقه في بلاط صاحبة الجلالة بقوة وهناك الفنان أحمد علوي الذي يزين الجريدة في كل أسبوع برسوماته الكاريكاتيرية والذي يعد من الفنانين القلائل المبدعين في فن البورتريه وأيضا محمد عمر الذي ابدع العديد من الرسومات الكاريكاتيرية. ولان العمل الصحفي يتكامل بين الكلمة والصورة فهناك فريد ابراهيم في أرشيف الصور والذي يحفظ عن ظهر قلب كل ما في الارشيف من صور. وهو اليد اليمني للاخراج. أما عدسات »أخبار الرياضة« والتي نقلت بالصورة الكثير من البطولات والمباريات والاحداث الرياضية المصور المبدع مصطفي رضا والذي حصل علي العديد من الجوائز الصحفية بالاضافة الي ايهاب عيد صاحب اللمسات الرائعة وعلاء العسكري الذي يعشق تصوير كرة القدم وكرة السلة.. ومن الاسكندرية الفنان المبدع محمود عبدالعزيز بمكتب الاسكندرية وعصام صبري. ولا يمكن أن ننسي عدسة المصور الكبير فاروق ابراهيم والذي زين أخبار الرياضة بالعديد من اللقطات المميزة حيث يعشق الموضوعات الرياضية وكانت عدسته شاهدا علي العشرين سنة التي مرت من عمر »أخبار الرياضة«. وهناك كتيبة التجهيزات الفنية بقيادة المهندس نهاد رشدي والذين يعشقون العمل في »أخبار الرياضة« خاصة انهم من أكثر المتابعين لما يدور في الساحة الرياضية ويقودهم جمال الشيشي وعبدالله أبوالفتوح وصلاح عبدالظاهر وحازم أبوطالب.. والمنفذون: وليد شعبان الغزولي - نبيل شعبان هشام يوسف - أحمد عبدالله - محمود السيد - أحمد الباشا - عمرو سيد - نبيل حسين - محمد محمود - محمد السعيد والجمع: ونجوم المادة الصحفية وأصحاب الاصابع الذهبية سيد عبدالمنعم ومحمد سعيد وعمر عبدالعزيز وياسر عبدالرازق.. ناجح المصري - سيد حسن - أنصاف عبدالحي - المرحوم نادر وفيق - أشرف فاروق. و الجرافيك: سمير شيبة - أشرف مفرح - فؤاد حسين - جمال عبدالعال ويعتبر مجدي موسي من الخدمات المعاونة والذي لا يمكن الاستغناء عنه يقوم به من دور مهم وفتحي سعيد الذي يحرص علي العمل في أخبار الرياضة بالاضافة الي عمله في الاخبار وهما من العناصر اللذان لا يمكن ان ننسي عم صلاح شرف الحكم الدولي والذي يحمل الكثير من الذكريات الرياضية التي يقوم بفتحها بين الحين والآخر. والزميل فتوح محمد شحاتة في وكالات الصور كما ضمت أخبار الرياضة مجموعة منتقاة من الزملاء المراسلين أصحاب الجهد والصدق في الخبر وهم ياسر الشريف ومصطفي اسماعيل وعرفة المتولي ومحمد زكريا وعزت البحيري وعماد عيد وتوني عثمان وعلاء سليم وممدوح زكي ومحمود غانم.