السبت الماضي.. صادف الذكري السابعة لوفاة برنس الصحافة المصرية الاستاذ الكبير سعيد سنبل الذي قدم حياته لخدمة بلاط صاحبة الجلالة، ومبادئها، وقيمها وأصولها، وترك بصمات وصفحات بيضاء ستظل نبراسا لأجيال عديدة قادمة. لن ينسي أحد ما أعطاه هذا الرجل علي كل الأصعدة الصحفية والانسانية، فقد كان عملاقا وسيبقي نموذجا للمقاتل الشريف بقلمه وفكره، والمؤكد أن جميع تلاميذه سيظلون أوفياء له، ولسيرته العطرة، ورغم رحيله إلا أنه موجود دائما. والواقع أن البرنس سعيد سنبل لم يصنع هذا المجد الكبير الذي يجعل كل من يعرفه يذكره بخير، إلا باخلاصه وانتمائه ووفائه لرسالة الصحافة التي آمن بها، وعمل لأجلها، وأفني حياته لخدمتها. لن تغيب شمس الاستاذ الكبير سعيد سنبل وانما ستظل تشرق لتنير الطريق لمن يريد أن يتعلم من مشواره الرائع. بغض النظر عن موقف أو نتائج المنتخب الاوليمبي في التصفيات الأوليمبية بالمغرب إلا أن هذا الجيل من اللاعبين يمثل القاعدة التي يمكن أن ينطلق منها المدير الفني الأمريكي برادلي لاعداد المنتخب الأول الذي تطمح الجماهير في تأهله لنهائيات كأس العالم 2014. الأسماء التي يضمها المنتخب الأوليمبي والخبرات التي يتمتع بها هذا الفريق مايزال أمامها الكثير الذي تقدمه بشرط واحد أن يجري اعدادهم وحمايتهم من نظام اغتراف فاشل، جعل النظر للأمور المادية أكبر من أي شيء آخر. فترة توقف الدوري الحالية ستؤثر بشكل سلبي علي المستوي الفني لمعظم الفرق عند استئناف المسابقة، وأغلب الظن أن المديرين الفنيين يضربون الآن أخماسا في أسداس، لأنهم غير قادرين علي التعامل مع الأوضاع الادارية التي تصاحب التوقف وبخاصة ما يتعلق منها بمطالب اللاعبين، في ظل أزمات مالية، لا يمكن تجاوزها إلا بسياسة جديدة علي كل المستويات، سياسة تحدد من جديد شكل الاحتراف الذي يطبقه العالم بأسلوب مختلف ومغاير تماما لما يجري في مصر.. أم الدنيا. أصبح عدم توقيع حسن شحاتة رسميا للزمالك من الأمور العجيبة والغريبة، ولكن بما أن الأمر يتعلق بميت عقبة وألغازها يصبح هذا الموقف من »المعلم« طبيعيا. وللمرة المليون.. تردد حسن شحاتة في التوقيع يفتح الباب أمام كل من يريد التكهن أو الاجتهاد أو «الفذلكة» لاطلاق ما يرغب من تفسيرات و«خزعبلات» وكل عام وأنتم بخير. ستظل بعض الأسماء مؤثرة في فرقها.. اذا غابت هبط الاداء، واذا عاد ارتفع.. ويبقي محمد بركات أحد أبرز هؤلاء النجوم البارزين ولعل من تابع مستوي الأهلي بدون بركات يدرك أن هذا النجم ليس ملكا للحركات، وانما ترمومتر حقيقي للمستويات. يتحدثون في كثير من الأندية عن الانتقالات الشتوية والصفقات التي يبحث عنها هذا المدير الفني أو ذاك.. الكلام سهل جدا لكن »الفلوس« صعبة جدا.. جدا. الدلائل تشير.. إلي أن الجيوب المفلسة أكثر من الهم علي القلب. أين د.حسن مصطفي من الرياضة المصرية وهو الأكثر خبرة محليا ودوليا!