القراءة الأولي لمستقبل برادلي مع منتخب الفراعنة تؤكد ان الامريكي بوب برادلي لن يكون واحدا من تنابلة السلطان بالجبلاية.وتؤكد ايضاً انه سيحتاج إلي معاون سريعي الحركة ومسئولين يعرفون أهمية الوقت. لقد تعودت الجبلاية علي »الرتم« البطيء لتنابلة السلطان بالجبلاية سواء كانوا اداريين أو بعض المدربين أو الموظفين الذين لاهم لهم سوي القبض أول الشهر مرتبات خيالية ولايسعون الا وراء التلميع الإعلامي من خلال الفضائيات أو وسائل الإعلام الاخري. هؤلاء التنابلة سيجبرهم برادلي علي الاستيقاظ المبكر والتواجد بمكاتبهم حتي ساعة متأخرة من الليل لانجاز اعمالهم التي يحصلون بموجبها علي الالاف المؤلفة. لن »يولون« برادلي اذا ما تأخرت الجبلاية عن تعيين طاقم حكام لمباراة ودية لمنتخبه بل من الممكن ان يخرج علي الرأي العام من شاشة احدي الفضائيات ليعلن استقالته.برادلي شخصية جادة للغاية.. ولن يترك الجبلاية ويحصل علي اجازات مفتوحة يقضيها في امريكا كما كان يفعل المأسوف علي شبابه ماركو تارديلي عام 2005 عندما كان يترك المنتخب ويستجم بشرم الشيخ ومنها إلي ايطاليا ثم يعود ليقبض ومن بعدها يفلسع! ولن يجلس برادلي في شقته المكيفة بالمهندسين لمدة عشرين يوما والدوري شغال دون ان يجتمع بمعاونيه ثم يدعوهم علي استحياء للاجتماع بالجبلاية لتناول الشاي والقهوة والذي منه!! ودمتم!!سيكون برادلي حركة دائبة لايهدأ ولايكل أو يمل!!لن يدخل برادلي في بيات شتوي.. ولايعرف طريق المغارة التي يغيب فيها الكبار لاتخاذ قرارات نكتشف بعد ذلك انها تافهة.سيكون الله في عون ضياء السيد وزكي عبدالفتاح وعمرو ابوالعز والمخضرم سمير عدلي -اذا ما عاد لمنصبه مديرا للمنتخب- معززا مكرما احتراما لخبراته وتاريخه الطويل مع منتخبات مصر.اقول قولي هذا بعد ان ظل برادلي طوال الايام الثلاثة الماضية »كعب داير« ما بين الملاعب والجبلاية ولقاءات مع المدربين ومتابعة تدريبات.. ومشاهدة مباريات ودية ورسمية ليرسم صورة المستقبل. هذا الرجل لاينام.. ولايحب »الانتخة« كما انه لم يسمع من قبل عن تنابلة السلطان فاحذروه اذا غضب!!