حافظ الأهلي علي صدارة ترتيب الدوري الممتاز في نهاية أسبوعه الثالث، بجمع الدرجة الكاملة 9 نقاط من 3 انتصارات بتحقيق الفوز علي بتروجت بهدف قاتل ماركة الفانلة الحمراء، عن طريق ضربة رأس رائعة برأس متعب الذهبية في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة. يستحق البرتغالي بيسيرو المدير الفني للأهلي أن ينال لقب »المحظوظ» في هذه المباراة، بعد الأداء الارتجالي والعشوائية التي لعب بها الفريق أمام بتروجت بقيادة العميد أحمد حسن الذي يستحق لقب »المجتهد المنحوس». قدم بيسيرو مباراة فقيرة فنياً، ولم يستطع تغيير ملامح أداء لاعبي الأهلي الذي ظهر عليهم الإرهاق الشديد وثقل أقدامهم وافتقارهم للظهور لبعضهم، واتخاذ المكان المناسب والتمريرات المقطوعة، مما أضاع مجهود لاعبي الأهلي، بينما ظهر شريف إكرامي بمستوي جيد في ظل تصديه لأكثر من فرصة خطرة، وصلت لحد الانفرادات مما آثر بشكل كبير قلق جمهور الأهلي، والإخفاق في الحصول علي النقاط الثلاث. لم يقدم الأهلي شيء يذكر في الشوط الأول إلا تسديدة أحمد فتحي التي »حفت» بالعارضة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول الذي انتهي بالتعادل السلبي. في الشوط الثاني حاول بيسيرو تدارك أخطاء الشوط الأول، ولكن بدون تجديد في أداء حسام غالي ومؤمن زكريا ووليد سليمان، ومع اقتراب الشوط الثاني من نهايته خرج أحمد فتحي المصاب ليشترك بدلاً منه محمد هاني، ودفع بمتعب في الوقت القاتل لينقذ الثلاث نقاط، وماء وجه البرتغالي. رفع الفوز علي بتروجت الروح المعنوية للأهلي بقوة قبل مباراته المهمة مع مصر المقاصة المحدد لها الخميس القادم والتي يبحث الجهاز الفني لتحقيق الفوز بها قبل توقف المسابقة حتي يستطيع البرتغالي علاج المشاكل الكثيرة التي يعاني منها الفريق.