نجح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلى فى اقتناص 3 نقاط غالية من بتروجت بعد فوزه على الفريق البترولى بهدف نظيف أحرزه عماد متعب فى الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة. جاءت المباراة قوية من قبل الفريقين ، وقدم بتروجت مباراة قوية تحت قيادة أحمد حسن ، وكانت المباراة قد قاربت على الانتهاء بالتعادل ، لولا النشاط الذى حل على هجوم الأهلى فى الدقائق الاخيرة من المباراة رغم سيطرة بتروجت على أغلب فترات المباراة. وقدم الأهلى مباراة سيئة وعشوائية مقارنة بأداء بتروجت المنظم الذى لم يخش الأهلى ولعب على تحقيق الفوز فى المباراة وكان على مقربه من تحقيقه. وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الأهلى الى 9 نقاط وتجمد رصيد بتروجت عند 3 نقاط. بدأ الأهلى المباراة بشكل هجومى، إلا أن فريق بتروجيت فاجأه باللعب على الهجمات المرتدة السريعة من خلال سيطرتهم على منطقة وسط الملعب، وإرسال الكرات الطولية على الأجناب، لكن دون فاعلية على المرمى. واستمر ضغط بتروجيت مما اضطر محمد نجيب مدافع الأهلى لعرقلة مهاجم بتروجيت، وأعطى له حكم اللقاء الإنذار الأول. وحاول الأهلى اللعب على التمريرات القصيرة من أجل فك تكتلات بتروجيت، فلاحت للأهلى هجمة من الجبهة اليمنى ووصلت الكرة لعبد الله السعيد داخل منطقة الجزاء الذى راوغ دفاع بتروجيت ثم سدد الكرة لكنها ارتطمت في قدم المدافعين. بعدها حصل بتروجيت على ضربة حرة على حدود منطقة الجزاء سددها بيكلى فى اتجاه المرمى ولكن أحمد حجازى نجح فى تشتيتها. ولاحت فرصة لصالح جمعة لإحراز هدف عندما سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكن محمد الشناوى حارس بتروجيت تصدى لها وأبعدها عن المرمى لترتد إلى مؤمن زكريا لكنه كان فى موقف تسلل. ونجح فريق بتروجيت فى الدقائق الأخيرة من الشوط الأول في السيطرة بشكل كبير على منطقة وسط الملعب، ولعب الأهلى هجومياً، مستغلاً سرعة لاعبيه على الأجناب خاصة من الناحية اليسرى عن طريق أسامة محمد الذى شكل خطورة واضحة على مرمى شريف إكرامى من خلال عرضياته الرائعة ، وكاد كريم طارق أن يسدد هدف التقدم لبتروجت مستغلاً سرعته في الناحية اليسرى حيث راوغ محمد نجيب وسدد الكرة لكنها مرت بجوار القائم. وشهدت الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول محاولة من أحمد فتحي لإحراز هدف التقدم حيث أطلق قذيفة من خارج منطقة الجزاء لكن الكرة مرت بجوار القائم. بدأ بتروجت الشوط الثانى بشكل هجومى أكبر ، رغبة منه فى احراز هدف التقدم ، وسدد محمد رجب كرة قوية من داخل منطقة الجزاء نحو المرمى لكن شريف اكرامى يتألق ويتصدى للكرة ويحولها لضربة ركنية. اضطر البرتغالى جوزيه بيسيرو للدفع برمضان صبحى بدلاً من صالح جمعة ثم خرج أحمد فتحى ونزل محمد هانى، وذلك لإيقاف الضغط الهجومى على الأهلى من الناحية اليسرى لبتروجت وإيقاف انطلاقات أسامة محمد الذى هدد مرمى الأهلى بأكثر من كرة عرضية. وحاول الأهلى استعادة السيطرة على منطقة وسط الملعب وسدد عبد الله السعيد أولى تسديدات الاهلى على مرمى بتروجت فى الشوط الثانى من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم. بعدها سدد مؤمن زكريا كرة قوية من داخل منطقة الجزاء الا ان محمد الشناوى تألق بشدة وتصدى بقوة للكرة ليمنع هدف مؤكد للأهلى. وحاول المشاكس شيمس بيكلي مهاجم بتروجت التسديد من من خارج منطقة الجزاء لكن الكرة وصلت ضعيفة في يد إكرامى ، واستمر أداء الفريقين فى وسط الملعب، حتى استطاع عماد متعب مهاجم الأهلى البديل الذى حل بديلاً لوليد سليمان ، فى احراز هدف التقدم لفريقه من ضربة رأس بعد أن تلقى كرة عرضية من صبرى رحيل داخل منطقة الجزاء ، ليسدد الكرة بقوة فى المرمى. بعدها يطلق حكم اللقاء صافرة النهاية معلناً فوز الأهلى على بتروجت بهدف نظيف.
