»ان من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم« صدق الله العظيم.. هذه الآيه الكريمة كلماتها ومعانيا لم ينزلها الله سبحانه وتعالي عبثا فهي حق نراه كل ساعة مثلما نري قوله تعالي يتحقق بوضوح في كل ثانية نحياها. هذا مادار بخلدي وسيطر علي كياني وأنا اتابع المحاكمة التاريخية لحسني مبارك منقولة علي الهواء مباشرة، عندها أردكت حكمة وضرورة أن يطلع الشعب وان يري كل تفاصيل المحاكمة والحساب علنا. لاشماتة ولا تشفي وانما العبرة التي أراد الله بها خيرا لمصر وشعبها في زمن طفح فيه الكيل وبات من المحتم ان تغلق صفحة الظلم والطغيان والفساد. اذكر انه حتي نهاية الثمانينات كان حسني مبارك انسانا عاديا، موظفا بدرجة رئيس دولة، الظاهر للجميع انه أجتهد، فأصاب وأخطأ وربما انحرف بدرجة كان في الامكان تعديل مساره. ولكن الابناء والزوجة ومن وراءهم الزمرة الشيطانية هدموا كل شيء. ترك مبارك الحبل علي الغارب للابن والزوجة فغرق الرجل في الفساد والعناد حتي قادته قدماه إلي القفص الذي لم يكن يتخيل يوما انه سيدخله. عانت مصر، وعاني الشعب، وعاني البلد كله من الابن والزوجة، حولوا البلد الي عزبة، وحولوا الشعب الي أتباع لارأي لهم في شيء حتي الرياضة والألعاب وكرة القدم، والألعاب الاوليمبية لم تسلم من عبث ايديهم. وكأن الله أراد ان يمهلهم ليزداد طغيانهم وفسادهم وفجورهم حتي إذا أخذهم لم يفلتهم. وقوف علاء وجمال بالشكل الذي كانا عليه داخل القفص يحاولون مداراة عورة ابيهم مازال فيه من الصلف والغرور والتكبر والتعالي ماينذر بضعف قبضة محاسبيهم. وضع علاء يده علي كاميرا التليفزيون المصري في خطوات خروجه من قاعة المحاكمة اساءة وقلة أدب يحب ان يحاسب عليها. كان من الممكن ان تكون طبيعية قبل ثمانية اشهر. أما اليوم. فلا. وألف لا.. زمن عزبة بابا انتهي. الرياضة المصرية بدون علاء وجمال وسوزان لن تكون فيها »طوبه« مباراة زيمبابوي ولافضيحة اتوبيس الجزائر ولا مهزله الجزائر في الخرطوم، مصر المصريين بلد وأمه محترمة تتصرف باحترام حتي في الرياضة. وفي كرة القدم.