لقاء ديربي الأهلي والزمالك السبت المقبل في افتتاح مباريات الدورة الرباعية التي يتم من خلالها تحديد بطل الدوري لموسم 2013، 2014 يأخذ طابعا خاصا كونه يأتي في ظروف بالغة الصعوبة للفريق ولكون الفريقين لم يلتقيا خلال الموسم لأن كلا منهما كان في مجموعة. ويعلم كل مدرب أن الفوز في هذا اللقاء سيكون عاملا مهما في طريق الحصول علي اللقب وخاصة أن لكل مدرب حافزا كبيرا للفوز لتحقيق بطولة مع فريقه وتكون مهمة في تجديد الثقة في المدرب الفائز للموسم الجديد. والمباراة تكتسب أهمية كبيرة ل أحمد حسام "ميدو" المدير الفني للزمالك والذي يسعي لتحقيق أول بطولة له مع الزمالك في بداية مشواره التدريبي ويمنح لاعبيه دفعة معنوية كبيرة قبل خوض مباريات دور الثمانية لكأس مصر وتخطي دوري المجموعات الافريقي. وأكد أحمد حسام أن لقاء الأهلي هو مباراة من بين 3 لقاءات في الدورة الرباعية وخاصة في غياب الجماهير مؤكدا أن مستوي الأربع فرق المتأهلة للدورة الرباعية متقاربا المستوي سواء الزمالك أو الأهلي أو بتروجت أو سموحة وهناك بالطبع نقاط قوة ونقاط ضعف وسلبيات لكل فريق وان كل جهاز فني سيعمل علي سلبيات المنافس ويتحاشي نقاط قوته. وقال ميدو ان استعداداته لمباراة الأهلي لن تختلف عن استعداداته لأي فريق آخر ونفس التدريبات وطريقة الاعداد واحدة مع اختلاف خطة المباراة التي تعتمد علي دراسة ايجابيات وسلبيات الأهلي واعداد الخطة المناسبة للخروج بنتيجة ايجابية. وأضاف ميدو أن جميع اللاعبين يشاركون في التدريبات باستثناء المصابين أحمد سمير فرج وياسر ابراهيم الذين لم يتمكنا من اللحاق بالمباراة.. وكل اللاعبين لديهم الفرصة للمشاركة أمام الأهلي وهذا يتوقف علي الجدية في التدريب والمنافسة الحامية تخلق اللاعب الذي يستطيع أن يحجز مكانه في التشكيل الأساسي للمباراة. وقال أحمد حسام إن المباراة مهمة ولكن عدم حضور الجماهير سيؤثر سلبا علي أداء اللاعبين في الملعب وهذا الأمر يجعل لقاء الأهلي مثله مثل لقاء سموحة أو بتروجت أو أي فريق آخر في الدوري. ويري ميدو أن كل الفرق المشاركة في الدورة كتاب مفتوح بالنسبة للمدربين الأربعة وكل مدرب يعرف جيدا كل صغيرة وكبيرة عن المنافس واعتبر ميدو أن الفوز علي غزل المحلة والتأهل لدور الثمانية لمسابقة كأس مصر منح اللاعبين دفعة معنوي عالية وخلق المنافسة بين اللاعبين لمحاولة حجز مكان لكل لاعب في قائمة الفريق أمام الأهلي وخاصة اللاعبين الناشئين أمثال يوسف أوباما ومصطفي فتحي ومحمد عبدالمجيد.