مع فشل النادي الأهلي بكأس العالم للأندية واحتلاله المركز الأخير بالبطولة بهزيمتين من جوانزو الصيني ومونتيري المكسيكي توقع الجميع ان حلم طاهر أبوزيد وزير الرياضة قد اقترب من التحقيق بحل المجلس الحالي للقلعة الحمراء برئاسة حسن حمدي ووضع نهاية للصراع الدائر منذ توليه منصب وزير الرياضة خلفا للعامري فاروق، وخاصة بعد قيامه باحالة مخالفات النادي الأهلي الي النيابة العامة، إلا ان هناك العديد من المطبات التي تحول ابوزيد من حل المجلس في مقدمة تلك الأسباب الجمعية العمومية للنادي الأهلي حيث نجح حسن حمدي ومحمود الخطيب في حشد عدد كبير من أعضاء النادي ضد طاهر بالاضافة الي وقوف هاني أبوريدة عضو اللجنة التنفيذية "للفيفا" بجوار حسن حمدي وسعيه الدائم الي دعم المجلس وحتي وان لم يكن هذا الدعم معلنا.. ويضاف الي قائمة المطبات خالد زين رئيس اللجنة الاوليمبية المصرية والذي بدأ في تحقيق خطوات ايجابية مع اللجنة الاوليمبية الدولية ضد قانون ابوزيد وبند ال8 سنوات. بينما يأتي ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك السابق من بعيد ويدخل اللعبة ويدعم صف النادي الأهلي بخطابات رسمية من الفيفا تم ارسلها الي الاتحاد المصري لكرة القدم للاستعلام عن مجلس الزمالك الجديد ما اذا كان منتخبا او معينا.. لينتقل الصراع من النطاق المحلي الي الدولي ويتحول طاهر أبوزيد الي ازمة تهدد الرياضة المصرية بالتجميد بسبب التدخل الحكومي في شئون الأندية.. لتقع الرياضة المصرية بين "حلم" طاهر أبوزيد " وعند حسن حمدي وفريقه.