يعقد مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية اجتماعاً ساخناً ظهر اليوم "الثلاثاء" مع لجنة الأندية باللجنة، يناقش خلاله قرار طاهر أبوزيد وزير الرياضة حل مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة ممدوح عباس، وتعيين لجنة مؤقتة برئاسة الدكتور كمال درويش. يحضر الاجتماع عدد كبير من رؤساء الأندية، يأتي في مقدمتهم حسن حمدي رئيس النادي الأهلي، وممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك السابق، وفرج عامر، رئيس نادي سموحة، وطلال عبداللطيف، عضو مجلس إدارة الزهور. علمت "بوابة الوفد" أن المستشار خالد زين الدين، رئيس اللجنة الأوليمبية لن يحضر الاجتماع بعد تراجعه عن مساندة الأندية المصرية خوفاً من الدخول في صدامات مع طاهر أبوزيد وزير الرياضة، ما أدي إلي غضب شديد بين رؤساء الأندية الذين أكدوا أن "زين" هو السبب الرئيسي في تشكيل اللجنة لإسقاط لائحة العامري فاروق وزير الرياضة السابق ولكنه تراجع فجأة بعد لائحة طاهر أبوزيد. وهدد العديد من رؤساء الأندية المصرية منها الأهلي والزمالك وسموحة بتصعيد الموقف إلي المحكمة الرياضية الدولية عن طريق محام دولي من إيطاليا وقد تم بالفعل إبلاغ المحامي بكل المستندات لتصعيدها إلي المحكمة الدولية ثم اللجنة الأوليمبية الدولية وذلك عن طريق اللجنة الأوليمبية المصرية التي تسعي لإسقاط لائحة وزير الرياضة. والمعروف أن الخلافات نشبت بين وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية منذ رفض طاهر أبوزيد المشاركة في دورة الفرانكفون بفرنسا ثم عدم صرف الدعم المادي لدورة التضامن الإسلامي وتأخر وزارة الرياضة في صرف الدعم المالي المخصص لإعداد لاعبي المنتخبات، ما أدي إلي تهديد اللاعبين الدوليين والأوليمبيين بعدم الاشتراك في التصفيات المؤهلة لأوليمبياد البرازيل 2016. وأكد مصدر بوزارة الرياضة أن الوزارة لن تسمح ب "لي ذراعها" من أي جهة سواء اللجنة الأوليمبية أو الأندية والاتحادات الرياضية، مؤكداً أن الدعم المالي سوف يصرف إلي الأندية والاتحادات التي تحقق إنجازات بينما الأندية والاتحادات التي تتراجع في نتائجها فسوف يكون دعمها ب "القطعة"، بهدف العودة من جديد للانتصارات والإنجازات التي كانت تحققها مصر في الماضي.