تبددت آمال منتخب مصر لكرة اليد في الدخول وسط المنتخبات ال21 الكبار علي العالم في مونديال السويد الذي تجري فاعلياته حاليا. كان الأمل يحدو لاعبو المنتخب وجهازهم الفني بقيادة الألماني لوميل ووائل عبدالعاطي المدرب ومحمود حسين مدير الفريق، وكذلك اتحاد اللعبة بقيادة المحاسب هادي فهمي، في أن يكون هناك بصيص امل في ان يخطف منتخبنا المجدد بالشباب أحد المنتخبات الكبري. وكنا نطمع في المانيا.. وفي ان تكون حمي البداية في المونديال مع اولي الضربات الأولي لمنتخبنا في مجموعته الأولي لكن ضاعت الآمال.. وسارت الأمور في طريقها الصحيح وهو ان فوز منتخب المانيا طبيعي وخسارة منتخبنا منه طبيعي.. لان المعطيات والامكانيات تؤكد فوز المانيا 03/52 علي مصر لكن الأمل تجدد في نفوس اللاعبين عندما قدموا مباراة قوية باداء متزن جعلهم يطمعون في فرنسا بطل العالم.. حاول لاعبو المنتخب وجاهدوا امام لاعبين هم الأفضل عالميا ويلعبون في دوري المحترفين الاوروبي وفي اندية عريقة مثل كيل الاعاني وبرسلونة الاسباني وهامبورج الي جانب اندية فرنسا الكبيرة مثل باريس سان جيرمان ومونبيله ونيم وغيرها من اندية فرنسا. ورغم خسارة المنتخب الا ان فوز حمادة النقيب حارس المنتخب بلقب رجل المباراة.. اشار الي ان لاعبي المنتخب بذلوا كل طاقاتهم.. ونتيجة لهذا المستوي العالي انزل لاعبو المنتخب هزيمة ساحقة بمنتخب تونس الشقيق وبفارق اربعة أهداف 72/32 نجم احمد الأحمر ومحمد علاء السيد وزملاؤهم في هز كيانات ودفاعات التوانسة يرد المنتخب اعتباره من خسارته في نهائي كأس الأمم الافريقية بالقاهرة في يناير الماضي. ورغم الفوز علي التوانسة والمعنويات العالية الا انها لم تصمد امام الماتادور الاسباني القوي وخسر المنتخب 81/13 وبفارق كبير. ويبدو ان التعب حل بلاعب المنتخب او لم يعطوا اهمية للجولة الأخيرة مع البحرين الذي ليس لديه ما يخسره في البطولة بعد ان خسر مبارياته الأربع واستمرارا لاخطاء اللاعبين في التسليم والتسلم والتمرير الخاطيء.. مما تبعه من بعض الاستهتار بالمنافس البحريني ادي الي سقوط المنتخب 62/72 وخسارته بفارق هدف. واكدت نتائج مباريات المنتخبات الثلاثة العربية معا بانه لم يستطع احدا منهم ان يفوز بلقب زعامة العرب في المونديال فقد فازت مصر علي تونس وفازت تونس علي البحرين وفازت البحرين علي منتخب مصر. وخرج منتخب مصر ليلعب في بطولة كأس الرئيس والتي يلعب فيها منذ بطولة العالم 3002 حتي الان من اجل تحسين المراكز في البطولة علي امل الدخول وسط الكبار. اما المنتخب العربي الأخر الجزائر.. فلم يشفع له فوزه علي رومانيا واسترالاي في المجموعة الثالثة من ان يصعد مع الكبار.. وسيواجه كوريا الجنوبية في كأس الرئيس.