تترقب جماهير وأعضاء الأهلي بلهفة مباراة القمة 601 أمام الزمالك المحدد لها يوم الخميس القادم.. حيث تعقد علي أساسها حسابات كثيرة سواء كانت النتيجة إيجابية أم سلبية.. بعد أن ارتفع الفارق مع الزمالك لست نقاط بعد تعادل الأهلي مع المقاولون 1/1 إيجابية النتيجة سوف تبقي علي حظوظ الأهلي وستقويها في الحفاظ علي درع الدوري العام للموسم السابع علي التوالي.. أما لو النتيجة سلبية فإن الثقة المهتزة ستسقط تماماً، وترتفع معنويات المنافس الأبيض الذي سيفترس وقتها البطولة. إيجابية النتيجة ستكون خير ختام لعبدالعزيز عبدالشافي (زيزو) المدير الفني المحترم الذي حمل كفنه فنياً علي يده وهو يتولي المسئولية خلفاً للمستقيل حسام البدري.. برغم أنه تحمل والفريق مهلهل نفسياً.. حاول زيزو أن يفيق الفريق قبل القمة مطالباً اللاعبين بالتركيز في القمة لمصالحة جماهيرهم. ورغم الأداء الباهت من أبناء الفانلة الحمراء إلا أن زيزو رفض رفع الراية البيضاء في ظل وحش الإصابات الذي واصل افتراسه للاعبي الأهلي بدون انقطاع بعد إصابة حسام عاشور ومحمد فضل من جديد.. بجانب إصابة الروح القتالية داخل لاعبي الفريق وهذه هي الإصابة الأخطر، والأخطر جداً. خطط القمة زيزو انشغل خلال الساعات الماضية علي تنفيذ مجموعة خطط، أهمها معالجة الكم الرهيب من أخطاء التمريرات التي تعصف باستحواذ وسيطرة الأهلي علي أي مباراة، وتجعل الأمور بلا أي فعالية. إلي جانب التركيز مع كل خط بالفريق علي علاج المشاكل الكثيرة التي يسقطوا فيها، سواء الأخطاء الدفاعية التي تجعل الحارس في مواقف صعبة كثيرة.. بينما خط الوسط سيبحث له زيزو عن دواء لإفاقته من الغفوة الطويلة التي دخلها بشكل غريب.. أما خط الهجوم فإنه يحتاج لعلاج موجود حتي اللحظة.. أما حراسة المرمي فتحتاج كثيراً من شغل إبراهيم رياض مدرب حراس المرمي. مذاكرة الأبيض لم ينس زيزو أن يذاكر أحدث مباريات الزمالك في محاولة قوية لإيقاف مفاتيح اللعب البيضاء شيكابالا وإبراهيم صلاح ومحمد عبدالشافي وعمر جابر وحسين ياسر- إذا شارك- مع أهمية رقابة محمود فتح الله وأحمد جعفر في الكرات الثابتة. يدخل الأهلي مباراة الخميس والفارق بينه وبين الزمالك 6 نقاط كاملة، وهو ما يعني أن الفوز سيقلل الفارق إلي ثلاث نقاط.. بينما الخسارة سترفعها إلي 9 نقاط، والتعادل سيبقي الأمور علي نفس الوضع.