أوضح ممدوح إسماعيل، المحامي بالنقض ونائب رئيس حزب الاصالة السلفي أن يوم 14 يونيو هو ذكرى اغتيال إرادة 32 مليون مصري برغبة المشير حسين طنطاوي والمحكمة الدستورية. وقال : ''الطريف أن المحكمة الدستورية لم تهادن مع الإخوان، وعلى الجانب الآخر أتعجب من الذين يتحدثون اليوم عن إرادة الشعب من جبهة الإنقاذ وغيرهم لم يعارضوا حل المجلس ويعلنون أنهم تمرد على إرادة الشعب فى اختيار الرئيس وكأنهم يفضحون أنفسهم أنهم مع كل اغتيال لإرادة الشعب،" واوضح إسماعيل :''رغم محاولة الرئيس مرسى الرد، لكنه والاخوان سكتوا على اغتيال ارادة الشعب مقابل ظن هدنة مع المحكمة الدستورية وتثبيت كرسى الرئاسة، واكتفوا بتحصين مجلس الشورى ذو الاغلبية الاخوانية رغم أنهم كان بإمكانهم تحصين مجلس الشعب دستورياً''. وأضاف:" لن يدوم مسلسل الاغتيالات ولابد أن يثأر الشعب ممن اغتال ارادته بوقفة قوية يرفض ويلفظ ويطرد كل من خان حريته واغتال إرادته''.