شهد الأسبوع الرئاسي صدور عدد من القرارات الجمهورية المهمة وتكليفات حاسمة للحكومة، فضلا عن رسائل طمأنة من الرئيس للمصريين. القرارات الجمهورية وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارات جمهورية مهمة نشرتها الجريدة الرسمية، حيث أصدر الرئيس قرارا رقم 564 لسنة 2025 بفض دور الانعقاد العادي السادس المنقوص من الفصل التشريعي الأول لمجلس الشيوخ. قرار بشأن العفو الرئاسى عن عدد من المحكوم عليهم، بمناسبة الاحتفال بعيد القوات المسلحة الموافق السادس من أكتوبر عام 2025. وأصدر قرارا بشأن تعيين عدد من سفراء ووزراء مفوضين وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية. قرارا بإعادة تشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة ضياء رشوان كما أصدر الرئيس السيسي قرارا بإعادة تشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة ضياء رشوان. كما اجتمع الرئيس السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والعقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز "مستقبل مصر" للتنمية المستدامة. سير العمل بين وزارتي الكهرباء والبترول وجهاز "مستقبل مصر" وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تابع خلال الاجتماع سير العمل المشترك بين وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، وجهاز "مستقبل مصر"، لا سيّما ما يتعلق بتوفير التغذية الكهربائية للمشروعات الزراعية الجديدة التي يشرف عليها الجهاز، وفي مقدمتها مشروع "الدلتا الجديدة". وجاءت توجيهات الرئيس كالتالي: - وجّه الرئيس بالإسراع في استكمال منظومة التغذية الكهربائية الإضافية لمشروع "الدلتا الجديدة"، وللقطاع الزراعي بوجه عام، بما يضمن توفير المحاصيل الاستراتيجية لمصر في ظل التحديات الإقليمية والدولية، مؤكدًا أهمية تحديث الخطة الوطنية لأمن الطاقة بشكل دوري. الخطة الشاملة لتحقيق أمن الطاقة - شدد الرئيس على ضرورة مواصلة العمل وفق الخطة الشاملة لتحقيق أمن الطاقة، وتوسيع الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة. - أكد الرئيس على أهمية الجهود الحكومية لتأمين الإمدادات البترولية اللازمة لضمان استمرارية تشغيل محطات الكهرباء دون انقطاع، مشددًا على ضرورة رفع نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة ضمن مزيج الطاقة الوطني. - وجّه الرئيس بتكثيف الجهود لجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع الطاقة، بما يسهم في تحقيق مستهدفاته، ويعزز دوره في دفع عجلة التنمية، إلى جانب تسريع وتيرة العمل في مشروعات الطاقة المتجددة الجارية، بهدف تنويع مصادر الإمداد، والمضي قدمًا في توطين الصناعات المرتبطة بهذا القطاع الحيوي والاستراتيجي. قبر الجندي المجهول كما وضع الرئيس السيسي إكليل الزهور على قبر الجندي المجهول، وقبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كما ترأس الرئيس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالكيان العسكري وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس استهلّ الاجتماع بتوجيه التهنئة لجموع الشعب المصري العظيم ورجال القوات المسلحة البواسل بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وأشاد الرئيس بما تبذله القوات المسلحة من جهود لدعم ركائز الأمن والاستقرار على كافة الاتجاهات الاستراتيجية. الساحتان الدولية والإقليمية كما تناول الاجتماع عددًا من الموضوعات في ضوء ما تشهده الساحتان الدولية والإقليمية من متغيرات ومدى ارتباط ذلك بالأمن القومي المصري. وأضاف السفير محمد الشناوي، أن الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي استعرض عددًا من الموضوعات المرتبطة بمهام القوات المسلحة، وما تقوم به من أدوار لحماية حدود الدولة، فضلًا عن دورها في التعاون مع كافة الوزارات والمؤسسات لدعم خطط التنمية المستدامة التي تنفذها الدولة المصرية بكافة المجالات. وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه التحية في ختام الاجتماع لأرواح شهداء الوطن الأبرار، مؤكدًا أن روح نصر أكتوبر ستظل راسخة في وجدان الشعب المصرى جيلًا بعد جيل، مشددا على أن ما ينعم به الوطن من ازدهار ما كان يأتي لولا تضحيات أبطال ملحمة العبور الذين سطروا بتضحياتهم أسمى آيات إنكار الذات من أجل عزة الوطن وكرامته. كما ألقى الرئيس السيسي كلمة بمناسبة انتصارات أكتوبر جاء نصها: في هذا اليوم المجيد، نقف جميعًا وقفة عز وفخر، نُحيي فيها ذكرى يوم خالد في تاريخ ووجدان الأمة، يوم السادس من أكتوبر عام 1973.. ذلك اليوم الذي أضاف لمصر والعرب جميعًا.. فخرًا ومجدًا.. إنه يوم الانتصار العظيم، يوم العبور، يوم وقف فيه العالم احترامًا وإجلالًا، لعظمة وإرادة المصريين، ولوحدة القرار العربى. وفي هذه الذكرى العطرة، نتوجه بتحية خالصة، إلى روح القائد العظيم الرئيس الراحل "محمد أنور السادات".. بطل الحرب والسلام.. صاحب القرار الجريء، والرؤية الثاقبة.. الذي قاد الأمة بحكمة وشجاعة، نحو النصر والسلام. ونحيي قادة القوات المسلحة.. وكل ضابط وجندي.. وكل شهيد ارتقى إلى السماء.. وكل جريح نزف من أجل الوطن.. وكل من لبى نداء مصر، في تلك اللحظة الفارقة من تاريخها.. لتظل راية مصر خفاقة شامخة. ذكرى نصر أكتوبر وإننا إذ نستحضر هذه الذكرى العظيمة.. فإننا لا نحييها لمجرد الاحتفال.. بل لنستلهم منها الدروس والعبر. لقد علمتنا ملحمة أكتوبر.. أن النصر لا يمنح، بل ينتزع.. وأن التخطيط المحكم، والعمل المخلص الدؤوب، والتنسيق بين مؤسسات الدولة، وتماسك الجبهة الداخلية، واليقين بنصر الله.. هي مفاتيح النصر والمجد..قال تعالى: ﴿إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم﴾.. بهذا اليقين، انتصرت مصر.. وبهذا اليقين، ستظل منتصرة بإذن الله، إلى يوم الدين. ومن روح أكتوبر.. نستمد عزيمتنا اليوم في بناء مصر الجديدة.. مصر الحديثة..مصر التي تليق بمكانتها وتاريخها.. وتستحق أن تكون في مصاف الدول الكبرى. بناء دولة قوية عصرية متقدمة إننا نعمل بكل جد وإخلاص.. على بناء دولة قوية، عصرية، متقدمة، تعبر عن وزن مصر الحقيقى، وعن قيمتها الحضارية والإنسانية، في عالم لا يعترف إلا بالأقوياء. نبني مؤسسات راسخة.. ونطلق مشروعات تنموية عملاقة.. ونعيد رسم ملامح المستقبل.. لتكون مصر كما يجب أن تكون.. رائدة، ومتقدمة، ومؤثرة. وإذا كانت تلك المبادئ؛ قد قادتنا إلى النصر فى أكتوبر 1973.. فإننا اليوم؛ في ظل ما تمر به منطقتنا من أزمات متلاحقة.. أحوج ما نكون إلى استدعائها واسترجاعها، وتطبيقها كنهج راسخ، فى حياتنا السياسية والاجتماعية. فالأوضاع الإقليمية، لم تعد تحتمل التراخي، والظروف التي نعيشها، تتطلب منا أن نكون على قدر المسئولية، وأن نستلهم من روح أكتوبر ما يعيننا على تجاوز التحديات، بل والتقدم إلى الأمام. مصر وإسرائيل لقد خاضت مصر وإسرائيل حروبًا ونزاعات عسكرية ضارية، دفع فيها الطرفان أثمانا فادحة من الدم والدمار، وكان للعداء أن يستمر ويتجذر، لولا بصيرة الرئيس السادات وحكمة القيادات الإسرائيلية آنذاك.. والوساطة الأمريكية، التي مهدت الطريق نحو سلام عادل وشجاع.. أنهى دوامة الانتقام.. وكسر جدار العداء.. وفتح صفحة جديدة من التاريخ. وإن السلام؛ كى يكتب له البقاء.. لابد وأن يشيد على دعائم العدالة والإنصاف.. لا أن يفرض فرضا، أو يملى إملاء. فالتجربة المصرية فى السلام مع إسرائيل.. لم تكن مجرد اتفاق.. بل كانت تأسيسًا لسلام عادل.. رسخ الاستقرار.. وأثبت أن الإنصاف، هو السبيل الوحيد للسلام الدائم..إنها نموذج تاريخي.. يحتذى به في صناعة السلام الحقيقى. ومن هذا المنطلق؛ نؤمن إيمانا راسخا.. بأن السلام الحقيقى في الشرق الأوسط.. لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.. وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية.. وبما يعيد الحقوق إلى أصحابها. إن السلام الذى يفرض بالقوة، لا يولد إلا احتقانا.. أما السلام الذي يبنى على العدل، فهو الذي يثمر تطبيعا حقيقيا، وتعايشا مستداما بين الشعوب. وفى هذا السياق؛ لا يسعني إلا أن أوجه التحية والتقدير.. للرئيس الأمريكى "دونالد ترامب".. على مبادرته، التي تسعى لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. بعد عامين من الحرب والإبادة، والقتل والدمار. إعادة إعمار غزة وإن وقف إطلاق النار، وعودة الأسرى والمحتجزين، وإعادة إعمار غزة.. وبدء مسار سلمي سياسي، يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بها تعني أننا نسير في الطريق الصحيح..نحو السلام الدائم والاستقرار الراسخ.. وهو ما نصبو إليه جميعا. فالمصالحة لا المواجهة.. هي السبيل الوحيد لبناء مستقبل آمن لأبنائنا. وأشدد هنا؛ على أهمية الحفاظ على منظومة السلام.. التى أرستها الولاياتالمتحدة، منذ سبعينيات القرن الماضى.. والتى شكلت إطارا استراتيجيا، للاستقرار الإقليمي. وإن توسيع نطاق هذه المنظومة.. لن يكون إلا بتعزيز ركائزها.. على أساس من العدل، وضمان حقوق شعوب المنطقة في الحياة، والتعاون بما ينهي الصراعات.. ويطلق طاقات التكامل والرخاء والازدهار، في ربوع المنطقة. وفي ختام كلمتى.. أطمئنكم أن جيش مصر.. قائم على رسالته، فى حماية بلده والحفاظ على حدودها، ولا يهاب التحديات، جيش وطني؛ من صلب هذا الشعب العظيم..وأبناؤه؛ يحملون أرواحهم على أكفهم.. ويقفون كالسد المنيع، أمام كل الصعاب والتهديدات. أجدد التحية لقواتنا المسلحة الباسلة.. ولشهدائنا الأبرار.. الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة.. ولجنودنا الأبطال.. الذين يسهرون كي تنام مصر آمنة مطمئنة. سير وانتظام العملية التعليمية كما اجتمع الرئيس السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني. وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس حرص على مُتابعة سير وانتظام العملية التعليمية، تزامنًا مع انطلاق العام الدراسي الجديد الذي يشهد نسبة حضور غير مسبوقة للطلبة تبلغ 87.5٪ من إجمالي عدد الطلبة، فضلًا عن القضاء على الكثافات الطلابية، وسد العجز في أعداد المعلمين. وجاءت توجيهات الرئيس كالتالي: - وجه الرئيس بضرورة الاستمرار في جهود تنفيذ وتطبيق العديد من الإجراءات والخطوات التي من شأنها تطوير ودعم مختلف مكونات العملية التعليمية، مُشددًا على حتمية إتاحة منظومة تعليمية مُتميزة، مع الاهتمام بتطوير مختلف المناهج التعليمية، لمُواكبة متطلبات العصر الرقمي، وتسارع التغيرات الكبيرة على مستوى العالم في شتى العلوم، وربط مناهج التعليم باحتياجات سوق العمل بالفعل.
- وجه الرئيس بضرورة التركيز على مجالات التعليم المُرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والرقمنة، باعتبارها مجالات رئيسية في عملية التنمية. - وجه الرئيس بالعمل على تكثيف الاستثمارات العامة المُوجهة لقطاع التعليم، وضرورة مُواصلة تطوير العملية التعليمية لتكون محفزًا على الإبداع والابتكار وريادة الأعمال مع إدخال التكنولوجيا كعنصر تعليمي أساسي. - شدد الرئيس على ضرورة مواصلة الاهتمام بشؤون المعلمين، موجها بصرف حافز التدريس بمبلغ ألف جنيه اعتبارًا من أول نوفمبر 2025، وكذا السعي لتحسين الوضع الاقتصادي للمعلمين وادراج ذلك الأمر على رأس أولويات الدولة في المرحلة القادمة. احتفال أكاديمية الشرطة بمناسبة يوم الخريجين لعام 2025 كما شهد الرئيس السيسي، احتفال أكاديمية الشرطة بمناسبة يوم الخريجين لعام 2025 واختُتم الاحتفال بكلمة ألقاها الرئيس، استهلها بالتأكيد على ضرورة حمد الله على كل يوم يمر بأمان وسلام على وطننا العزيز مصر، موجّهًا خالص التهنئة إلى أكاديمية الشرطة بمناسبة مرور خمسين عامًا على تأسيسها. ودعا الرئيس أكاديمية الشرطة والأكاديمية العسكرية المصرية إلى دراسة إمكانية إتاحة الفرصة لطلاب الجامعات المصرية للتعايش لمدة أسبوع أو أكثر مع إخوانهم من أبناء الشرطة والجيش، وذلك في إطار تطوير الأداء وتعزيز روح التآخي بين مؤسسات الدولة والشعب. ووجّه الرئيس التحية والتقدير إلى الأسر التي قدّمت أبناءها لخدمة الوطن، كما وجّه رسالة إلى الخريجين والخريجات مفادها أنهم يتحملون مسؤولية عظيمة بعد تأهيلهم وتدريبهم، وهي حماية أمن وسلامة الوطن، وبالتالي يتعين أن يكونوا قدوة لأبناء الشعب، متمنيًا لهم كل النجاح والتوفيق في أداء مهامهم. ووجّه الرئيس رسالة طمأنة إلى الشعب المصري بشأن الأوضاع الداخلية والخارجية، موضحًا أنه رغم المرحلة الصعبة التي تمر بها منطقتنا، فإن الأمور في مصر تسير على خير بفضل الله أولًا، ثم بفضل الشعب المصري العظيم. وأخذًا في الاعتبار أن مصر قد واجهت منذ عام 2013 وحتى الآن ظروفًا قاسية وإرهابًا عنيفًا، إلا أنه تم التمكن من هزيمة الإرهاب وتجاوز الظروف بفضل الله وأبناء مصر من الجيش والشرطة والأجهزة المعنية. وفي السياق ذاته، أكد الرئيس أن أي تهديد لا ينبغي أن يثير قلق المصريين، طالما أنهم جميعًا متحدون، مشيرًا إلى أنه يمكن تجاوز كل تحدٍ والتصدي لكل خطر، داعيًا المصريين إلى الحفاظ على ترابطهم، ومؤكدًا أن الصبر والصلابة هما السبيل لتجاوز أي أزمة. وبالنسبة للوضع الاقتصادي، أشار الرئيس إلى أن المؤشرات تتحسن باستمرار، وأنه لا توجد دولة تخلو من التحديات، وأن دور الشباب هو إحداث التغيير الإيجابي في جميع المجالات، مؤكدًا مجددًا أنه رغم الظروف المحيطة، فإن موقف مصر الاقتصادي يشهد تحسنًا ملحوظًا. حرب غزة وفيما يتعلق بالوضع الخارجي، أشار الرئيس إلى مرور عامين على اندلاع حرب غزة، وأنها حرب قاسية تمر بها المنطقة، وخاصة في قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر كانت دائمًا حريصة على التفاعل الإيجابي مع القضية الفلسطينية، وتبذل جهودًا كبيرة في هذا الشأن، موضحًا أن مدينة شرم الشيخ تستضيف حاليًا مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب. وفي السياق ذاته، أعرب الرئيس عن تقديره واحترامه الشديد للرئيس ترامب على إرادته الحقيقية في إنهاء الحرب، مؤكدًا دعم مصر لكل جهد يُبذل من أجل إيجاد حل. وأوضح في هذا الصدد أن وفدًا قد وصل أمس من الولاياتالمتحدة للقاء وفود من مصر وقطر وإسرائيل وحماس في إطار هذه الجولة من المفاوضات لوقف الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن المبعوثين الأمريكيين جاءوا برسالة واضحة من الرئيس ترامب لإنهاء الحرب خلال هذه الجولة، مشددًا على ضرورة اغتنام هذه الفرصة. ووجّه الرئيس في كلمته رسالة إلى الرئيس ترامب، مطالبًا إياه بالاستمرار في دعمه وإرادته لإنهاء الحرب، ودعاه، في حال التوصل إلى اتفاق، للحضور إلى مصر لتوقيع اتفاق إنهاء الحرب، خاصة مع اهتمام العالم كله بإنهاء الحرب، وإدخال المساعدات، والإفراج عن الرهائن، وبدء عملية الإعمار لصالح شعب غزة والشعب الفلسطيني في الضفة الغربية. وأكد الرئيس اعتزازه الشديد بالرئيس ترامب وبإرادته القوية في إرسال مبعوثين بتكليف واضح لإنهاء الحرب، متمنيًا للجميع التوفيق. وفي رسالة من الرئيس إلى الشعب المصري، وجّه الرئيس كل الشكر والتقدير للمصريين، مضيفًا أنهم شعب أصيل وكريم، وأن القادم أفضل بإذن الله، وأنه لا يمكن لأحد أن يُلحق الضرر بمصر طالما أن المصريين جميعًا على قلب رجل واحد. وأشار المتحدث الرسمي إلى أنه عقب انتهاء الرئيس من كلمته، تم عزف "سلام الشهيد"، ثم السلام الوطني لجمهورية مصر العربية. وعقب الاحتفال، تناول الرئيس وجبة الإفطار بمشاركة كبار المدعوين، حيث تبادل معهم أطراف الحديث حول تطورات الأوضاع الداخلية ومستجدات الأوضاع الإقليمية.