انتقد ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب عن حزب الأصالة السلفى، القرار الصادر من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية اليوم السبت باستبعاد عشرة مرشحين للرئاسة من الانتخابات، وقال إن اللجنة تم تحصين قرارتها دستورياً، رغم أنها لجنة إدارية، قبل أن تبدأ عملها، وهذا يعنى النية المبيتة لإدارة الانتخابات بطريقة معينة. وأضاف- خلال لقائه ببرنامج الحياة اليوم، على قناة الحياة، مساء السبت- أن الرئيس المخلوع حسنى مباراك هو الذى وضع تشكيل اللجنة، وكان هدفه حماية الانتخابات له ولابنه جمال، متساءلا :"كيف لها ان تدير هذه اللجنة الانتخابات رغم أنه هناك علامات ريبة على أعضاء اللجنة من القضاة الذين ارتكبوا أعمال مخالفة مشككاً فى كافة قرارتها. وتابع اسماعيل، أن المادة 28 التى تحكم الانتخابات الرئاسية تعنى أن الرئيس القادم يأتى بإختيار المجلس العسكرى، ولجنة الانتخابتات ، مشيراً إلى أنه من الضرورى أن توجد طعون أمام المحكمة عليا لترد على قرارت الاستبعاد، لكن تحصين اللجنة يمنع ذلك، موضحاً أنه لا يمكن أن تكون اللجنة خصم وحكم فى نفس الوقت. كما أشار النائب السلفى إلي أن إختيار الشعب سيكون فى يد من يحكم مصر، و اللجنة العليا للانتخابات، وليس بإرادة أبناء مصر، لافتاً أن استبعاد اللواء عمر سليمان جاء ليكون البديل هو أحمد شفيق، أو عمرو موسى.