المتحدث باسم الداخلية ل"رصد": تم تصوير المخربون لملاحقتهم

وزارة الداخلية تتحمل دائماً كل الأعباء من حماية المواطن وحماية المنشات العامة والخاصة, ونظراً لأحداث الثورة المصرية واتجاه جانب من المظاهرات إلى استخدام العنف, فأجرينا هذا الحوار الهام مع اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي والإعلامي لوزارة الداخلية.
في بداية حديثنا لماذا لا تستخدم الشرطة حقها الشرعي في ردع مثيري الشغب بالقوة؟
نحن نتعامل وفقاً للقانون فمن يحمل السلاح يتم القبض عليه لتأمين المواطنين من شر هؤلاء والأمن في الفترة الأخيرة عاد إلى معدله الطبيعي وخاصة بعد تدخل الأمن المركزي, كما يعود ذلك إلى تكاتف الشارع المصري مع رجل الشرطة.
نرى أن قوات الأمن تستخدم فقط القنابل المسيلة للدموع للتعامل مع مثيري الشغب والبلطجية الذين يحمل بعضهم الحاملين سلاح ناري فما تفسير عدم تسليح الداخلية؟
ذلك لأننا ندرك أن هناك مخطط لاستخدام العنف ومحاولة جر الشرطة إلى مواجهة مع المتظاهرين السلميين, ونحاول بقدر الإمكان بإجهاض ذلك المخطط، والكشف على العناصر المندسة وسط المتظاهرين السلميين.
هل تم الكشف عن تلك العناصر المندسة؟
حتى الآن لم يتم الكشف عن هذه العناصر ولكننا نقوم بعملية تتبع والقبض على بعض المشتبة بهم وسنقوم بالكشف عنهم عندما نتوصل لنتائج عن هذا الأمر.
ماذا عن غضب بعض رجال الشرطة لعدم تسليحهم في مواجهة البلطجية؟
كل ذلك مجرد انفعالات نظراً لضغوط العمل القاسية وفقدان البعض منهم لزملائهم حيث فقدنا173 شهيد حتى الآن وأكثر من 6000 مصاب نود ونحن ندرك أن مصر بها فتنه وهناك أزمة , فمصر لا تمر بمرحلة طبيعية.
أوجه لبعض القنوات الفضائية والجرائد التي تتهم الشرطة بممارسة العنف والقوة فى ردع العذر لهم جميعاً فثقافة الشرطة منذ 7000 ألاف سنه كانت ثقافة بوليسية وقد انهارت في أحداث ثورة يناير المباركة.
صدر قرار من النائب العام بالقبض على مجموعة البلاك بلوك وضبط كل من يشتبه فى انتمائه لهذه المنظمه, والىن هناك من يتهم الشرطة بعملية قبض عشوائية لأى مواطن فما تعليقكم على ذلك؟
نحن نتعامل وفقاً للقانون دون النظر لأى انتماء , وبالنسبة للبلاك بلوك فنحن ما زلنا لا نعلم أى معلومات عن البلاك بلوك ولا نعرف أي أهداف أو معلومات عنه وهل البلاك بلوك موجود بالفعل أم أنه ظاهرة فقط وهناك فرق بحث مخصصة لهذا الأمر.
قيل انه تم الكشف عن وجود شخصية إماراتية نمول هؤلاء فهل هذا الامر صحيح؟
تم نفى هذا الامر من قبل الوزارة والداخلية ليس لها أي دخل بهذه الشائعة.
هل هناك تنسيق بينكم وبين منظمات المجتمع المدني والحركات الشبابية الداعمة للشرطة في مواجهة الخارجين عن القانون وتحجيم الفوضى؟
كان هناك شباب بالفعل ساعد الشرطة عقب الثورة مباشرة وكانوا من الشباب الذين قاموا بالثورة فعلاً وبسببهم نجحت الثورة لأنهم أقاموها من أجل الوطن ومن اجل الله وليس لهم أي أغراض خاصة.
تعهدتم من قبل بمواجهة أى تعدى على الطرقات والسكك الحديدية بكل حزم وقوة, فلما لم تواجهون الخارجون عن القانون بعد استمرار قطع الطرق ومنها مترو الأنفاق وكوبري 6 أكتوبر؟
ماحدث من قطع كوبري 6 أكتوبر والمترو يتعلق بالحالة السياسية التي تمر بها البلاد وهذا جانب غير موضوع السكك الحديدية فالنسبة للمترو وكوبري أكتوبر فإنه تم تصوير العناصر المخربة التي تقوم بمثل هذه الأفعال ويتم ملاحقتهم لاحقاً, أما فيما يخص الوضع العام فإنك ستجد أنه لا توجد حالات الآن لقطع طرق ويعود هذا للمواجهات الأمنية فى هذا الشأن وفقاً للقانون.