يناقش المؤتمر للجلسة الرابعة عشر لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة والذي ينظمه المكتب الاقليمى لإفريقيا ببرنامج الأممالمتحدة للبيئة المنظور الافريقى تجاه تنفيذ نتائج مؤتمر الأممالمتحدة للتنمية المستدامة (ريو+20) الذي عقد بالبرازيل يونيو الماضي والمتضمنة كيفية التحول نحو الاقتصاد الأخضر لمحاربة البطالة والحد من الفقر، وإعادة هيكلة المؤسسات البيئية الدولية مثل برنامج الأممالمتحدة للبيئة. كما يناقش المؤتمر موضوعات تغير المناخ، والتنوع البيولوجي والاستهلاك المستدام حيث يأتي المؤتمر كفرصة لإظهار تقدم حالة أفريقيا في التنمية المستدامة . يحضر المؤتمر د. مصطفى حسين كامل - وزير الدولة لشئون البيئة- الذى غادر القاهرة اليوم (الثلاثاء) متوجها إلى أروشا بتنزانيا للمشاركة فى الشق الوزاري من المؤتمر. وتبدأ الجلسة الرابعة اعتبارا من غد ولمدة يومين، لمناقشة استراتيجيات أفريقيا في إتباع نهج مشترك تجاه التعامل مع المجتمع الدولي في عملية التفاوض بشأن تغير المناخ . وسيتناول المؤتمر أيضا إمكانية استضافة مصر للاجتماع المقبل في 2014 بدعم من المكتب الاقليمى لأفريقيا ببرنامج الأممالمتحدة للبيئة ، وسيتم إعلان ذلك خلال الجلسة الختامية ، حيث ستتولى مصر رئاسة المؤتمر على مدار سنتين وتنسيق المواقف الافريقية تجاه اتفاقيات ريو الثلاث( التنوع البيولوجي، تغير المناخ ، مكافحة التصحر). وأشار وزير البيئة - فى تصريح له قبيل مغادرته- إلى المبادرة المصرية التي سيتم طرحها خلال المؤتمر لتنفيذ برامج تدريبية وتبادل الخبرات مع دول القارة الأفريقية بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة للبيئة وذلك بعد دراسة الاحتياجات البيئية لتلك الدول ونوه الى سعى الوزارة لتوطيد علاقات التعاون مع دول القارة الأفريقية وبصفة خاصة دول حوض النيل ودول الكوميسا(دول تجمع جنوب وشرق أفريقيا ) في المجالات البيئية المختلفة مثل الرصد البيئي والتشريعات البيئية ومكافحة التصحر والآراضى القاحلة وإدارة التنوع البيولوجي وزراعة الغابات الشجرية بمياه الصرف الصحي المعالج وذلك من خلال البرامج التدريبية وتبادل الخبرات. ويأتى هذا التعاون أيضا مع برنامج الاممالمتحدة للبيئة والذي وافق على تمويل تنفيذ تلك البرامج التدريبية فى مصر لدول القارة الافريقية بشكل عام .