إعلام مسؤول    رسميًا.. تنسيق القبول بالثانوي العام والفني في بني سويف 2025- 2026 و الحد الأدني للقبول    أسعار الفراخ اليوم الأربعاء 2-7-2025 بعد الانخفاض وبورصة الدواجن الرئيسية الآن    أسعار السجائر الجديدة بعد زيادتها 12%.. والتعديلات الكاملة رسميًا    ترامب: إسرائيل توافق على شروط هدنة غزة لمدة 60 يومًا وأدعو حماس لقبولها    موعد مباراة الهلال السعودي القادمة في كأس العالم للأندية 2025 بعد إقصاء السيتي    موعد مباراة باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ في كأس العالم للأندية 2025 والقنوات الناقلة    موعد وصول يانيك فيريرا مدرب الزمالك الجديد    آخر ما كتبه المطرب أحمد عامر قبل وفاته بساعتين    بطلة للدراما النفسية المشوّقة أم تكرر أدوارها؟ نقاد يُقيمون مشوار صبا مبارك    الكشف الطبي على المتقدمين لانتخابات الشيوخ في مستشفى الفيوم- صور    أكسيوس: إسرائيل مستعدة لمحادثات مع حماس لإتمام صفقة الرهائن    لحظة بلحظة.. بروسيا دورتموند ضد مونتيري 2-1    "بعد المونديال".. 7 صور لخطيبة مصطفى شوبير أثناء انتظاره في المطار    بسبب تشاجرها مع شقيقتها الصغرى.. أم تقتل ابنتها خنقا بسوهاج    مصدران أمريكيان: إيران أجرت استعدادات لتلغيم مضيق هرمز    الدولار ب49.41 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الأربعاء 2-7-2025    "بعد حفل زفافه".. أبرز المعلومات عن زوجة إبراهيم عادل لاعب بيراميدز    أنغام عن اتهامها بالهجوم على شيرين: كذب وافتراء.. ومش هسكت    هل تزوجت سمية الخشاب في السر؟.. الفنانة تجيب    بعد استغاثة سيدة.. رئيس جامعة المنيا يجرى جولة ليلية بمستشفى النساء والأطفال- صور    "بوليتيكو": الولايات المتحدة توقف بعض شحنات الصواريخ والذخائر إلى أوكرانيا    دورتموند يضرب مونتيرى بثنائية جيراسى فى 10 دقائق بمونديال الأندية.. فيديو    عراقجي: إيران تسعى للحصول على تعويضات عن أضرار هجمات أمريكا وإسرائيل    تجهيز مركب بحرى يقل غواصين للبحث عن 4 مفقودين فى غرق حفار بترول جبل الزيت    شفط مياه الأمطار بشوارع الزقازيق والمحافظ يشكر الحماية المدنية والمرور    محافظ كفرالشيخ يجري جولة ويلتقى المصطافين ويستمع لملاحظاتهم حول مشروعات التطوير    وزير المالية فى اليوم الأول لمؤتمر التمويل من أجل التنمية بأسبانيا: لا بد من التعاون والتنسيق على كافة المستويات    الصحة: 4 وفيات و22 مصابًا في حادث غرق بارجة بخليج السويس.. ونقل المصابين جواً إلى مستشفى الجونة    تقرير سويدي: الفلسطيني آدم كايد يصل القاهرة خلال أسبوع للتعاقد مع الزمالك    بكام طن الشعير؟ أسعار الأرز اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025 بأسواق الشرقية    الكشف الطبي على المتقدمين لانتخابات الشيوخ 2025 بمستشفى الفيوم العام.. صور    مسلسل حرب الجبالي الحلقة 29، حرب ينتقم لوالده ووالد ثريا في أزمة    حالة الطقس اليوم الأربعاء، انخفاض طفيف بدرجات الحرارة وارتفاع الرطوبة    هاشتاج #ارحل_يا_سيسي يتفاعل على التواصل مع ذكرى الانقلاب على الشرعية    هل يجوز شرعًا صيام «عاشوراء» منفردًا ؟    مقترح برلماني باستثناء المستأجر الأصلي من قانون الإيجار القديم وربط إخلاء الجيل الأول بالسكن البديل    مقتل مسن طعنًا على يد نجله في الدقهلية بسبب خلافات أسرية    ترامب: إسرائيل وافقت على شروط هدنة في غزة مدتها 60 يومًا.. ومصر وقطر تعملان للمساعدة في إحلال السلام بغزة    المجلس الأعلى للجامعات يعلن البرامج الجديدة بالجامعات الحكومية..تعرف عليها (الرابط)    بعد تصدرها التريند وخلعها الحجاب.. من هي أمل حجازي؟    4 أبراج «بتتوقع الكارثة قبل ما تحصل».. أقوياء الملاحظة إذا حذروك من شيء لا تتجاهل النصيحة    نشرة التوك شو| أحمد موسى يهاجم الحكومة.. والبحر المتوسط يواجه ظواهر غير مسبوقة    من دعاء النبي.. الدعاء المستحب بعد الوضوء    إيران تدرس شراء مقاتلات صينية متطورة (تفاصيل)    بدء إجراءات تسليم مجزر كفر شكر الألي للتشغيل قريبا لتوفير اللحوم الحمراء    6 مستشفيات.. وكيل صحة الشرقية يتابع أعمال الكشف الطبي لمرشحي الشيوخ بالزقازيق    وكيل صحة دمياط يتابع استعدادات الكشف الطبى على مرشحى مجلس الشيوخ    مهرجان إعلام 6 اكتوبر للإنتاج الإعلامى يكرم الفنان الكبير محمد صبحي وإبداعات طلاب كليات الإعلام    بالصور.. محافظ بورسعيد يشهد حفل زفاف اثنين من أبطال ذوي الهمم    أمين «البحوث الإسلامية»: الهجرة النبويَّة تأسيسٌ لمجتمع قيمي ينهض على الوعي    حادث غرق الحفار إد مارين 12 .. التفاصيل الكاملة    مصرع عنصر إجرامي وحبس 8 آخرين لجلبهم المخدرات وحيازة أسلحة نارية بالقليوبية    ضياء السيد: الهلال السعودي مشروع دولة.. وأرفض رحيل وسام أبو علي عن الأهلي    وفد من وزارة الشباب يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث    هل يحق للزوجة طلب مسكن مستقل لضمان استقرار؟.. أمين الفتوى يجيب    خالد الجندي: وسعوا على أهاليكم في يوم عاشوراء كما أوصانا النبي    بدء التشغيل الرسمي لمنظومة التأمين الصحي الشامل في محافظة أسوان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإيكونوميست: أبناء زايد يتجهون باليمن نحو التقسيم

من شُرفة قصره العلوي، يستطلع محافظ حضرموت اللواء أحمد بن بريك مدينة "المكلا"، عاصمة المحافظة. إنها ليست مملكته حتى الآن؛ ولكن بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي استولت في أبريل الماضي على الميناء في هجوم بري وبحري، يبدو أن خريطة اليمن ستشهد الآن مزيدًا من التغيير. وفقًا لمجلة الإيكونوميست البريطانية.
وأضافت المجلة أنه عندما انسحبت الإمبراطورية البريطانية شكّل الاشتراكيون في الجنوب جمهوريتهم الخاصة وشرعوا في جعل التواصل مع الشماليين جريمة. واليوم، بعد 27 عامًا من الاتحاد، يحاول السياسيون بمساعدة دولة الإمارات العربية المتحدة الانفصال مرة أخرى؛ لا سيما وأن "الإمارات" تولّت مسؤولية الجنوب كجزء من التحالف الذي تقوده السعودية لإخراج قوات المتمردين الحوثيين. وبينما يقصف السعوديون من الجو، وضع الإماراتيون آلاف الجنود على الأرض، ودرّبوا ما يقرب من 30 ألف مقاتل يمني داخل البلاد وخارجها لمحاربة الحوثيين و"القاعدة" وضخوا ملياري دولار هناك.
يقول رياض ياسين، وزير الخارجية السابق وسفير اليمن لدى باريس، أثناء زيارة أجراها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة: "لن يخضع الجنوبيون مرة أخرى إلى سيطرة صنعاء في الشمال".
كما أن الرئيس عبد ربه منصور هادي عيّن رسميًا جنرالًا من محافظة أبين الجنوبية يحكم جميع الأراضي؛ إلا أن علامات سلطته تكاد تكون معدومة في الجنوب كما هو الحال في الشمال الذي يسيطر عليه المتمردون.
ولا يزال هادي يسيطر على البنك المركزي في البلاد، وقد أحبط تسليم حصة حضرموت من عائدات النفط اليمنية. وبالنسبة إلى هادي، فإن "عدن"، الواقعة على بعد 550 كم تجاه الغرب، تحدٍّ أكثر إلحاحًا. وفي أوائل صيف عام 2015، قاد الحرس الرئاسي الإماراتي المتمردين الشماليين الذين استولوا على معظم المدينة قبل أربعة أشهر، وبينما يسكن ابن هادي الآن القصر الرئاسي في عدن، يقضي هادي نفسه معظم وقته في المملكة العربية السعودية، وبقية المدينة خارج السيطرة.
وقُتل أكثر من 3700 شخص في معارك عدن منذ عام 2015، وفقًا لما ذكره الأطباء المحليون.
وعلى النقيض من شوارع المكلا المجهزة جيدًا والجدران البيضاء، تكثر القمامة والكتابة على الجدران، وتشعر عدن منذ فترة طويلة بالحنين إلى الماضي؛ حيث كانت عدن في الأزمنة الاستعمارية الميناء الرئيس في العالم العربي، وبه أول مصفاة، وخلال الحقبة السوفيتية تم حظر الممارسات الشمالية في المدينة؛ مثل مضغ القات والحجاب وتعدد الزوجات.
وحاول المواطنون تجميل المدينة، وبينما تبتهج طالبات المدارس بأجهزة الكمبيوتر الجديدة والفصول الدراسية التي وصلت حديثًا فإنهن يشعرن بالقلق من الوصول إلى المدرسة بأمان؛ لا سيّما في ظل انتشار عمليات الخطف وإطلاق النار والانفجارات. وقالت خلود موسى (19 عامًا) إن القصر الرئاسي ينبغي أن يكون المكان الأكثر أمانًا في عدن، وليس الأكثر خوفًا.
ويحافظ الانفصاليون الجنوبيون على النظام هناك، ويشعر بعض المسؤولين الآن بالثقة الكافية للتحرك حول عدن من دون حرس شخصي. ولكن، على الرغم من أن عَلَمَ جنوب اليمن هو الأكثر شيوعًا، يبدو أن القاعدة لا تزال حاضرة في جدران الأزقة؛ فبعد أن استعاد الإماراتيون المكتبة الوطنية في عدن فجّرها المتطرفون، واغتيل الحاكم السابق، ونجا الحالي من محاولات متعددة لاغتياله.
وانخفضت العملة اليمنية مقابل الدولار، وتستمر الأسعار في الارتفاع. وعلى الرغم من أن الاستثمار الإماراتي في المولدات الكهربائية يزيد على مائة مليون دولار، ازدادت حالات انقطاع التيار الكهربائي في معظم ساعات اليوم؛ لأن "هادي" يرفض دفع ثمن الوقود.
ويخشى المسؤولون، الذين يأملون أن تكون عدن نموذجًا لبقية اليمن، أن ينتهي ترك الجنوب بعدم الاستقرار، وهذا يجتاح شبه الجزيرة العربية بأكملها؛ فالآلاف من المقاتلين الذين تدربوا ذهبوا إلى ساحات القتال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.