تنظر المحاكم اليوم الإثنين عدة قضايا أبرزها : الحكم على إكرامي الصباغ بتهمة النصب على المواطنين ، واستئناف إعادة محاكمة 11 طالبًا بجامعة الأزهر ، بتهمة التظاهر ، ونظر طعن المستشار زكريا عبدالعزيز على حكم إحالته للمعاش. إكرامي الصباغ تصدر دائرة جُنَح دار السلام بمحكمة المعادى، برئاسة المستشار أحمد شكرى، وأمانة سر عبد العزيز العربى، حكمها فى 3 قضايا متهم فيها إكرامى الصباغ، رئيس مجلس إدارة شركة "أونست" بتهمة النصب على المواطنين. تعود تفاصيل الواقعة لإعلان شركة "أونست" فتح باب الحجز لعدد من الشاليهات فى مشاريع عقارية تملكها بالساحل الشمالى، وتقدم المواطنون بطلبات للحجز، وسددوا خلالها أموالاً حسب الاتفاق، ومنحتهم الشركة إيصالات استلام المقدم، وحددت موعدًا للتسليم، إلا أنها خالفت شروط التعاقد ولم تسلمهم شيئًا. طلاب الأزهر تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن قنديل اليوم الاثنين، ثالث جلسات إعادة محاكمة 11 طالبًا بجامعة الأزهر. تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسين قنديل وعضوية المستشارين أحمد أبو الفتوح وسامى زين الدين وعفيفى عبد الله المنوفى. كانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت فى يونيو 2014 بأحكام متفاوتة من 3 إلى 7 سنوات ضد المتهمين لاتهامهم بارتكاب جرائم التجمهر واستعراض القوة والعنف ضد المواطنين والاعتداء على جامعة الأزهر، وتخريب المبنى الإدارى بالجامعة، وإشاعة الفوضى، ويذكر أن محكمة النقض قد قضت فى وقت سابق بقبول طعن المتهمين وإعادة محاكمتهم من جديد. زكريا عبدالعزيز ينظر مجلس التأديب الأعلى، برئاسة المستشار أحمد جمال الدين عبد اللطيف رئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى، اليوم الاثنين الطعن المقدم من المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى القضاة السابق، على حكم إحالته إلى المعاش، لاتهامه بالمشاركة فى وقائع اقتحام مبنى الإدارة العامة لمباحث أمن الدولة بمدينة نصر إبان أحداث ثورة يناير 2011 . كان مجلس التأديب والصلاحية (أول درجة) قد سبق وأن أصدر فى 7 مارس الماضى، حكمه بإحالة زكريا عبد العزيز إلى المعاش. وسبق للمستشار محفوظ صابر وزير العدل الأسبق، أن أصدر قرارا بالموافقة على إحالة المستشار زكريا عبد العزيز، إلى مجلس التأديب والصلاحية، فى ضوء التحقيقات التى كانت قد جرت معه بمعرفة المستشار صفاء الدين أباظة قاضى التحقيق المنتدب من مجلس القضاء الأعلى فى عدد من الوقائع المنسوبة إليه فى هذا الصدد.