ميركل: لا مكان في ألمانيا لمن يُعادي السامية و"إسرائيل"

دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى التنبه من الشبان الذين ينحدرون من بلدان "تتفشى فيها معاداة السامية والكراهية لإسرائيل"، وأعربت عن قلقها من مجيء أعداد كبيرة من طالبي اللجوء "من ثقافات تترسخ فيها الكراهية والتعصب ضد اليهود".
وقالت ميركل -حسب ما نقلت وكالات أنباء- اليوم السبت: "نلاحظ في بعض المدارس وفي بعض المراكز مظاهر (معادية للسامية) يقوم بها شبان، ويتعين على كل راشد التصدي لها"، وأضافت: "يتعين علينا أن نشجع التلامذة الذين لا يفكّرون بهذه الطريقة، حتى نجعلهم قادرين على أن يقولوا بصراحة إن ذلك يجب أن لا يحدث".
وأوضحت: "يمكن دائمًا وأبدًا البحث عن ذرائع وحجج، لكن يجب أن يكون واضحًا أيضًا، لا مكان في مجتمعنا لمعاداة السامية.. يجب بكل بساطة أن يكون هذا الأمر واضحًا".
وفي نوفمبر الماضي، أكدت صحف ألمانية أنّ حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" الحاكم في ألمانيا بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، ينوي تقديم مشروع قانون يلزم اللاجئين بعدة بنود، منها الاعتراف بدولة إسرائيل وبحقوق المثليين.
وقالت مجلة "دير شبيغل" الألمانية إن الحزب الحاكم سيقترح مشروع قانون "اندماج إلزامي" خاص باللاجئين، في المؤتمر العام للحزب المقرر عقده منتصف شهر ديسمبر القادم.
ويضم القانون عدة بنود تلزم اللاجئين بالإقرار بدولة إسرائيل وحقوق المثليين والمساواة بين المرأة والرجل، وبأولوية تطبيق القوانين الألمانية على الشريعة الإسلامية، وفي حال مخالفة اللاجئين لتلك البنود القانونية سيتعرضون لتخفيض مساعداتهم الاجتماعية، إلى جانب تغيير وضع الإقامة التي يعيشون في ألمانيا بموجبها.