شهدت عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى "بانجي"، إطلاق نار مكثفًا وأعمال عنف مستمرة، منذ صباح اليوم الأحد، ما أسفر عن منع السكان المحليين من المشاركة في الاستفتاء على الدستور. وقال شهود عيان -حسب "روسيا اليوم"- إن المتطرفين يمنعون السكان في حي "بي كيه 5" من التصويت، كما جرى تهديد سكان مناطق أخرى من العاصمة بانجي. ويأتي التصويت، بعد أسبوعين من زيارة أجراها البابا فرنسيس، دعا خلالها للسلام والمصالحة بين المسلمين والمسيحيين. وكانت حالة من التوتر سادت العاصمة بانجي، الخميس الماضي؛ بسبب رفض المحكمة الدستورية قبول ترشح كل من الرئيس الأسبق، فرانسوا بوزيزيه والمنسّق العام السابق لمليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية، باتريس إدوارد نجايسونا، للانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة.