أعلن رئيس الوزراء الكرواتى، زوران ميلانوفيتش، اليوم الاربعاء، أنه لا يستطيع تأكيد إعدام أحد مواطنيه فى مصر بقطع رأسه بنسبة "مائة فى المائة"، وهو الأمر الذي أعلنه فى وقت سابق تنظيم "الدولة الإسلامية" الذى كان يحتجزه. وصرح ميلانوفيتش للصحفيين قائلاً: "حتى الآن، لا نستطيع التأكيد مائة فى المائة أن هذا الأمر صحيح، ولا أدرى ما إذا كنا قادرين على ذلك فى الأيام المقبلة، لكن ما نراه يبدو فظيعا". وكانت "ولاية سيناء" فرع تنظيم "الدولة الإسلامية" بمصر، قد أعلنت اليوم عن إعدام رهينة كرواتي، اختطفته من إحدى ضواحي القاهرة أواخر الشهر الماضي. وبثت حسابات تابعة للتنظيم على شبكات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر إعدام الرهينة الكرواتي، توميسلاف سلوبك. ونشرت حسابات تابعة للدولة الإسلامية على الانترنت، الخميس الماضي، مقطع مصورا، يظهر الرهينة سلوبك (30 عاما)، وهو يرتدي زي الإعدام البرتقالي اللون، ويقف وراءه أحد المسلحين ممسكًا بسكين في يده. وقال الرهينة الكرواتي، في الفيديو، إن المسلحين قد اختطفوه من القاهرة في يوليو الماضي. وأوضح سلوبك في المقطع المصور أنه يعمل لدى شركة CGG الفرنسية للنفط، مضيفا أن التنظيم يريد مبادلته ب"جميع الأسيرات المسلمات" المحتجزات داخل السجون المصرية خلال 48 ساعة، لكن المبادلة لم تتم على ما يبدو. وكانت وزارة الخارجية الكرواتية قد ذكرت في وقت سابق من الشهر الماضي، أن مسلحين أوقفوا واختطفوا مواطناً كرواتياً، أشارت إلى اسمه بالأحرف الأولى "تي إس"، أثناء قيادة سيارته بالقاهرة، بينما كان في طريقه إلى مقر عمله بإحدى الشركات الفرنسية.