يعانى أهالي محافظة الغربية وبالأخص مدينتي السنطة، وقطور، من نقص حاد فى أنابيب الغاز، بالإضافة إلى ارتفاع أسعارها، إذ شهدت المحافظة مشادات كلامية بين المواطنين بعضهم البعض، وعمال المستودع، وصلت إلى الاشتباكات بالأيدي. فى مدينة السنطة تقول أم مروان: "احنا تعبنا من مشكلة الأنابيب وكل يومين الحكومة توعدنا بحل المشكلة والمشكلة بتزداد سوء". وأضاف حمادة السكري، صاحب مطعم فول وفلافل بالسنطة: "احنا شغلنتنا معتمدة بشكل كبير على الأنابيب والكهربا والأنابيب مش لاقيناها والكهربا بتقطع باستمرار وخصوصا وقت الصبح"، متسائلا "هشتغل ازاى وأأكل عيالى منين". ومن أمام مستودع قطور تابع الحاج المحمدى حسين: "هو ايه اللى بيحصل فى مصر؟ فين أيام الخير اللى كان موجود؟ دلوقتى احنا عايشين ومش عايشين لا أنابيب بنلاقي، ولا تموين بناخده كامل، والنور بيقطع أكتر من 4مرات في اليوم، والمايه ملوثة وبتجيبلنا الأمراض"، مضيفا "ياريتنا بنعرف نتعالج كمان". وأوضح صلاح رمضان "الأزمة كانت اتحلت فى أسبوع 25يناير شويه ورجعت تانى أسوأ من الأول"، متسائلا: "هي الحكومة كانت بتسكت الشعب على ما 25 يعدي". وأكد هيثم السيد أنه أرسل العديد من الشكاوى إلى محافظي الغربية السابق والحالي، ولكن دون جدوى. وفي محافظة مطروح، عادت طوابير الأنابيب مرة أخرى، والوقوف بالساعات أمام مستودعات الأنابيب، وانتظار عربات التوزيع التي غالبًا ما تتأخر بالأيام. وبسؤال عم ابراهيم السيد قال "ظهرت السوق السوداء للأنابيب حيث ترواحت أسعار الأنابيب في السوق السوداء بين 40 إلى50 جنيهًا للأنبوبة الواحدة". وأشارت الحاجة أم محمد إلى أن مندوبي التموين هم أصحاب المشكلة أساسها، لأنهم لا يراقبون عربات التوزيع والمستودعات.
