تصاعدت الأزمة الطاحنة التى تشهدها قرى محافظة الغربية منذ أيام بسبب النقص الحاد فى أنابيب الغاز وارتفاع أسعارها بعد استغلال أصحاب المستودعات فى القرى تحديدًا وجود الأزمة وقاموا برفع سعر الأنبوبة من 10 إلى 20 جنيهًا مرة واحدة، فى ظل غياب تام من مكاتب التموين. ففى قرى مركز السنطة ارتفعت حدة الأزمة ومازال الأهالى يعانون متاعب الحصول على أنبوبة بأى ثمن. ويقول خالد مبروك، مواطن: لا توجد رقابة على أصحاب المستودعات الذين يمصون دم الغلابة ويقومون بحجب الأنابيب وعدم بيعها للأهالى، لبيعها للأقارب والمحاسيب، وعندما نحتج يرفعون السعر. وقالت راوية الدماطى، ربة منزل: حتى السريحة لا يراعون احتياج المواطنين لأنابيب الغاز بل يستغلون الأزمة الموجودة بالبلد ويتحكمون فينًا ويتعاملون معنا وكاننا نتسول منهم وللأسف لا تتحرك مكاتب التموين بمركز السنطة، لرصد مشاكل الأهالى ومخالفات أصحاب المستودعات ونناشد إدارة تموين السنطة بسرعة تعقب هؤلاء السريحة وأصحاب المستودعات عديمى الذمة الذين يستغلون الغلابة فى ارتفاع سعر الأنبوبة أكثر من طاقتها. وفى مركز قطور بالغربية كانت الصورة فى بعض المستودعات المنتشرة بقرى المركز أكثر سوءًا حيث تقع العديد من المشاجرات والاشتباكات العنيفة بين الأهالى صباحًا ومساءًا. قال سامى الوكيل، موظف : الجشع أصاب أصحاب المستودعات، وفى أكثر الأوقات يمتنعون عن بيع الأنابيب رغم وجودها داخل المستودع ولا توجد رقابة من موظفى الوحدة المحلية ورجال التموين وفى مركز بسيون بدء عمال السريحة بتجميع صور بطاقات التموين من الأهالى بحجة تنظيم التوزيع حيث قرر ت إدارة التموين بالمركز حصول كل مواطن على أنبوبة غاز واحدة كل 15 يومًا وهو أمر أغضب العديد من المواطنين، حيث أن المدة المقررة غير كافية وتسبب هذا القرار فى تصاعد الأزمة ونشوب العديد من المشاكل بين الأهالى الذين يتوافدون يوميًا إلى مقرات المستودعات من أجل الفوز بأنبوبة غاز. ويناشد مواطنى القرى محافظ الغربية سرعة العمل على القضاء على تلك الأزمة، والتشديد على مكاتب التموين لمتابعة ومراقبة أصحاب المستودعات ومعاقبة المخالفين.