مرة أخرى.. ثقافة ال 30 عاما التى تركها مبارك من الجشع والطمع والبلطجة تصنع صورة سيئة جديدة لتشوه المسار الذي يريده جموع الشعب الثائر لهذا الوطن العظيم الذي نبنيه بعد الثورة. صورة رديئة تحمل اسم الكاحول وهو لمن لايعرف هو شخص معدوم فقير يستغله كبار المقاولين فى أعمال البناء لاقتحام ثغرة كبيرة فى القانون ويصبح اسمه على كل أوراق عمارات الموت التى تبنى كل ساعة بدون تراخيص وبلا قانون وضابط ولا رابط ومن وراء هذا الكاحول سماسرة الموت فى عمارات ايلة للسقوط تبنى فى جنح الظلام فى مخالفات صريحة لكل اعراف الهندسة والعمار وتخرج ناطحات السحاب الغير مرخصة وعندما نبحث عن الفاعل لا نجد إلا الكحول الذي قبض الثمن قبل ذلك فيزج به فى السجن ويترك المقاول والمجرم الحقيقي حر طليق ينتقل الى عمارة اخرى ومبنى اخر ليفسد فى الارض وللاسف فان الفقر هو الدافع الاول ليجعل هذا المواطن الفقير يقبل وضع اسمه على الاوارق الرسمية بدلا من المقاول او المهندس فى البناء المخالف طلبا للمال و الثراء الحرام ويترك المال لاسرته او من يعول ويدخل السجن . أنا هنا أحاول تشخيص المشكلة لاضع الحلول وبالفعل هناك حلول قوية جدا وفعالة مع هذا الاجرام المنظم الذي ينخر فى جسد الاسكندرية الجميلة وباقى محافظات مصر أولا يجب ان يتم اقامة العقارات من خلال مكاتب مرخصة استشارية حتى و إن كان العقار 100 متر فقط يجب ان يمر على هذه المكاتب التى تتبع كلية الهندسة قسم الهندسة المدنية مباشرة وبلا وسيط كمايجب ان يتم ازالة اى موظف حكومى من الية استخراج التراخيص حتى لو كان موظف واحد فهم مكمن الداء ومنبع الرشوة ومسمار جحا لاى قانون قادم كما يجب الرجوع لمحضر التحريات الخاص بقسم الشرطة فى اى مكان ينتوى صاحبه البناء و ان يخصع للمراقبة الشديدة لمدة 6 شهور قبل وضع الأساسات للايقاع بالكحول اذا وجد من خلال نظام اداري دقيق وجهاز المباحث التابع للقسم فليس من المعقول ان نجد تراخيص عقار يزيد ثمن عن ال3 ملايين جنيه يستخرجه عمل بسيط او فلاح من محافظة من الوجه القبلي.