كشفت مصادر موثوقة داخل حزب النور عن أن هناك اتصالات بين حزب النور “السلفي” ومؤسسة الرئاسة لانهاء الأزمة بين الطرفين مشيرا إلي أن الاتصالات تتناول التعديل الوزاري المرتقب. وقال المصدر في تصريحات خاصة ل”أونا” إن حزب النور متمسك بمبادرته التي طرحها منذ فترة للخروج من الأزمة الراهنة خاصة مشكلة النائب العام . وأضاف المصدر أن الهدف من هذه الاتصالات تمثيل حزب النور في التعديل المقبل وانما الهدف هو لم الشمل وإنهاء المشكلة الأكبر التى نعانى منها جميعا وهى عدم وجود استقرار سياسى وأن الحزب من الممكن أن يرشح أسماء شخصيات عامة لكنه ملتزم بموقفه السابق من تمثيله في التعديل الحكومي،موضحا أن مبادرة حزب النور هى السبيل إلى الاستقرار والحوار”. كان حزب النور قد أعلن عدم مشاركته في التعديل الوزاري المرتقب خلال أيام رافضا في بيان رسمي صادر عنه مشاركته في تعديل صوري لن يقدم أو يؤخر.