إستنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ما اسمته استمرار الاعتداءات المنظمة من قبل منتمين لجماعة الإخوان المسلمين علي معارضيهم السياسيين أثناء تظاهرهم أمس أمام مكتب الإرشاد. وقالت الشبكة العربية أن أحداث الاتحادية الأولي والثانية والتي قتل فيها العديد من المتظاهرين وبينهم الصحفي الحسيني ابوضيف قد مرت دون أن يتحرك للدولة ساكن, ودون أن يقدم أي من المجرمين الذين قاموا بالاعتداء للمحاكمة, وأمر طبيعي في ظل غياب المحاسبة من قبل السلطات أن يتمادى المعتدين في استخدام العنف والقوة في مواجهة التعبير السلمي عن الرأي. وأضافت الشبكة العربية “إن استمرار الدولة المصرية في تجاهلها لقيام جماعات بمحاولة تكميم أفواه خصومهم السياسيين دون تقديم احد للمحاكمة يعني إن الدولة تعطي ضوءًا اخضرًا لاستخدام العنف من قبل التيارات السياسية الأمر الذي قد يؤدي إلي نتائج كارثية، ويولد نزاعات عنيفة قد تقضي علي الديمقراطية ومكتسبات ثورة 25 يناير“ و قالت الشبكة أن نفس الإعتداءات وقعت في قرية البكارية بالسنبلاويين بمحافظة الدقهلية حيث تعرض فريق من الأطباء والصيادلة والنشطاء المنتمين لمجموعة “هنكمل" يوم الجمعة الماضي للاعتداء بالسباب والضرب من قبل بعض أعضاء حزب الحرية والعدالة, علي خلفية قيام الفريق بتنظيم حملة توعية طبية وسياسية وتوزيع ورق دون علي الأهالي .