قدّم مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان مداخلة شفهية أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أعرب فيها عن قلقه حيال تردي أوضاع حقوق الإنسان في مصر منذ بدء فترة رئاسة الدكتور محمد مرسي. واستند المركز في هذه المداخلة على تقييم عدد كبيرمن منظمات حقوق الإنسان المصرية المستقلة لحالة حقوق الإنسان في مصر خلال ال8 أشهر الأولى لرئاسة مرسي, وأكد على حدوث ثلاث أزمات رئيسية متعلقة بحقوق الإنسان خلال هذه الفترة: الأولى تنطوي على قرارات أصدرتها السلطات التنفيذية تقوض استقلال القضاء واحترام أحكامه. والثانية تتعلق باستهداف حرية الرأي والتعبير من خلال الهجمات والدعاوى القضائية التي يتعرض لها الصحفيين والإعلاميين، والثالثة هي انتهاك حق التجمع والتظاهر السلمي. وأوضح مركز القاهرة أن هذه الأزمات لا تزال مُعلقة دون حل، كما أكد المركز “أن استمرار فشل الحكومة في تنفيذ إصلاحات جذرية ودائمة لتحسين وضع حقوق الإنسان في مصر لن يؤدي إلا إلى المزيد من الصراع”.