أعلنت كندا أمس الثلاثاء إنشاء هيئة مكلفة بالدفاع عن حرية الاديان في العالم تابعة لوزارة الخارجية. وقال رئيس الحكومة ستيفن هاربر أن “مكتب حرية الاديان” هذا الذي وعد بانشائه رسميا في يونيو 2011، سيكون برئاسة أندرو بينيت الذي سيكون برتبة سفير. وأضاف هاربر البروتستاني ذات التوجهات الإنجيلية أن “رجل المبادىء هذا الذي يتحلى بقناعات عميقة سوف يخدم حرية الدين في العالم أجمع وسيكون هذا الامر هدفا رئيسيا للسياسة الخارجية الكندية”. وأعلن هاربر عن إنشاء هذا المكتب في منطقة تورونتو في مسجد الأحمدية حيث يشكل المصلون فيه جزءا من حركة إسلامية إصلاحية. وأشار هاربر بحسب فرانس برس الى المضايقات التي يتعرض لها كما قال البهائيين والمسيحيين في إيران والمسلمين الاحمديين والشيعة والمسيحيين والسيخ والهندوس في باكستان والمسيحيين غير المعترف بهم والتيبيتيين واتباع فالون غونغ في الصين متحدثا ايضا عن الاقباط في مصر والحجاج الشيعة في العراق والمسيحيين في نيجيريا. وستكون ميزانة المكتب بحدود الخمسة ملايين دولار سنويا وسيعمل فيه خمسة أشخاص بمن فيهم بينيت.