أعادت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بالمنصورة، برئاسة المستشار الدكتور محي شوقي أحمد، مساء اليوم، الأحد، الشيخ سعد إبراهيم إبراهيم لمنصبه كمدير عام لأوقاف الدقهلية. وجاء في حيثيات الحكم بقبول الدعوي شكلاً، وفي الموضوع بإلغاء القرار المطعون فيه رقم 76 لسنة 2012 فيما تضمنه من تعيين الشيخ خليل محمد ابراهيم اسماعيل لكونه صدر بالمخالفة للقانون، علاوة علي افتقاده للتقييم النسبي لمعايير الكفاءة والمهارات، وهو ما أغفلته لجنة القيادات. كما انتقدت المحكمة ما سمته “تقديم الأحدث علي الأقدم”، مع عدم وجود حيثيات لذلك، حيث قامت الأوقاف بتعيين من هو أدنى في المنصب وأحدث بالمقارنة مع الشيخ سعد الفقى صاحب الدعوى، كما أنها لم تراع الوظائف التي شغلها الطاعن وكونه أكثر خبرة. ومن ناحيتها، أكدت”هيئة المفوضين”، بمجلس الدولة بالمنصورة، أن وزارة الأوقاف خالفت صريح القانون بإغفالها أن الطاعن لم يسمع عنه ما يشوب سيرته الذاتية. وقال الشيخ سعد الفقي، الصادر لصالحه الحكم، أنه كان علي ثقة من عودة الأمور إلي نصابها، علي يد القضاء، مؤكداً أنه لاتعنيه المناصب لاسيما في ظل حالة التكالب على السلطة التى نعيشها حاليا، على حد تعبيره.